وثقت جهات معنية خسارة 4 آلاف موظف وموظفة وظائفهم بسبب إخلاء عدد من الفنادق بمركزية المسجد النبوي بالمدينة المنورة تمهيدا لإزالتها لمصلحة مشروع التوسعة خلال المرحلة الأولى، فيما يواجه 8 آلاف موظف نفس المصير.
وقال رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينة عبدالغني الأنصاري إن قضية الموظفين والموظفات من القضايا الإنسانية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، حيث خرج ما لا يقل عن أربعة آلاف موظف وموظفة من وظائفهم خلال المرحلة الأولى من التوسعة الكبرى، ونحن نأمل من القطاع الحكومي إيجاد البديل ليس لأربعة آلاف فقط بل لأكثر من 12 ألف موظف وموظفة.
وفيما رفعت برقيات وخطابات رسمية عدة للمطالبة بإعادة النظر في جدولة الإزالة لإيجاد حلول وبدائل لهؤلاء الموظفين والموظفات الذين يرجح أن يجدوا أنفسهم بلا وظائف خلال الأشهر المقبلة، أبدى عدد من الموظفين في حديث لـ «مكة» قلقهم إزاء المصير المجهول الذي ينتظرهم بعد هدم الفنادق التي يعملون بها، مشيرين إلى أنهم باتوا يبحثون عن وظائف بديلة.