اتهم مواطن، مستشفى الملك فهد بالباحة بارتكاب خطأ طبي أدى لوفاة طفله، واستئصال رحم زوجته، مبيناً أنه تقدم بشكوى رسمية للشؤون الصحية ووزارة الصحة بهذا الخصوص.
وقال المواطن ويدعى "دهري الغامدي"، إن زوجته كانت حاملاً في توأم، وفي الشهر السادس أخبره الطبيب المعالج أن أحد الأجنة لا يظهر في الأشعة، مشيراً إلى أنه تحلل ولا توجد مشكلة في ذلك أو خطر على حياة الزوجة أو الجنين الآخر، وذلك حسبما أوردت صحيفة "الوطن".
وأضاف أنه في الشهر الثامن ذهبوا للمستشفى في مراجعة دورية، فتم إدخال زوجته لغرفة العمليات، حيث أجريت لها عملية استُخرج فيها جنين ميت، والتوأم الآخر وُلدَ في حالة سيئة، وتوفي لاحقاً، كما تم استئصال رحم زوجته بعد أن أجبره المستشفى على التوقيع على إقرار بذلك، حيث أخبروه بوجود نزيف حاد فشلت جميع المحاولات لإيقافه.
من جهته، قال المتحدث الرسمي لصحة الباحة أحمد الزهراني، إن الزوجة خلال المراجعة الأخيرة كانت تشكو من نزيف، وكان هناك ضعف في نمو الجنين، فأجريت لها عملية قيصرية، وبعد إزالة المشيمة كان هناك نزيف بسيط، وما لبث أن استمر، وفشلت كل محاولات إيقافه، وكانت الوسيلة الوحيدة لإنقاد حياة السيدة هي استئصال الرحم، فتم بذلك، بعد موافقة الزوج.
وأوضح الزهراني أن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة وجه بدراسة شكوى المواطن، وإجراء ما يلزم بشأنها وفقاً للنظام.