مدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2015) لثلاث سنوات التفويض للمحكمة الخاصة بلبنان التي أنشئت للتحقيق في انفجار سيارة ملغومة في 2005، قُتل فيه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري و21 آخرين ومحاكمة المتهمين.
وتحظى المحاكمة أمام محكمة دولية في لاهاي بمتابعة عن كثب في لبنان، حيث يأمل كثيرون في أن تنهي ثقافة الإفلات من العقاب التي أدت إلى عقود من العنف السياسي في البلد المنقسم بشدة.
وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان إن التفويض الجديد للمحكمة يبدأ في أول مارس/ آذار. وأضاف أن اتهامات بالقتل وجهت إلى خمسة أشخاص. وبدأت المحاكمة غيابياً في يناير/ كانون الثاني 2014 ولا تزال مستمرة.
وأنشئت المحكمة الخاصة بلبنان بدعم من الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية آنذاك بعد اغتيال الحريري للتحقيق في الأحداث المحيطة بعملية الاغتيال التي دفعت البلاد إلى حافة حرب أهلية.