close menu

مقتل سعوديين من آل نازح وابن عمهما لا يزال بسوريا

مقتل سعوديين من آل نازح وابن عمهما لا يزال بسوريا
المصدر:
مكة

لقي عثمان آل نازح مقتله في عين العرب (كوباني) وهو أحد كبار القياديين السعوديين في قوات داعش، بعد أن قضت عليه إحدى غارات التحالف الدولي في سوريا مؤخرا، وأعلن التنظيم الإرهابي مقتل أميره الشرعي ومفتيه العام عثمان آل نازح إثر غارة جوية في مدينة عين العرب، ونعى آل نازح الذي تقلد مناصب قيادية عدة منذ انضمامه إلى صفوف التنظيم قبل عامين، عادّا مقتله خسارة نظير علمه الكبير الذي يحمله حسب زعمهم.

وعلمت «مكة» من مصادر خاصة أن عثمان آل نازح من أهالي قرية الحصن الأعلى بحي الشرف جنوب مدينة أبها يحمل الماجستير في أصول الدين وكان يعمل محاضرا في جامعة الملك خالد، وشرع في رسالة الدكتوراه إلا أنه لم يكملها، وأوقف من العمل بالجامعة، وتم سجنه لمدة عام ونصف العام وخرج بعده بشهرين ليعلن انضمامه للمقاتلين في سوريا، هذا وسعى مفتي داعش (عثمان آل نازح) إلى جلب عدد من إخوانه وأقاربه ونجح في جلب أخيه خالد (أخوه من أبيه ومن أم عربية غير سعودية) وكذلك جلب ابن عمه للمقاتلين في سوريا.

وذكرت المصادر لـ»مكة» أن أخاه خالد قتل أمس بعد أن أصيب في نفس الغارة الجوية، فيما لا يزال ابن عمه حيا.

في حين تواصلت «مكة «مع الناطق الإعلامي لجامعة الملك خالد بأبها الدكتور محمد البحيري، للحصول على المزيد من المعلومات حول سيرة عثمان آل نازح إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.

وأشارت المصادر إلى أن عثمان آل نازح متزوج ولديه أطفال وهم أربعة أولاد وبنت واحدة وهم: البراء ويدرس بالصف الثاني الثانوي وبنت في الأول الثانوي، ثم أنس ومحمد وأحمد، فيما ذكرت وسائل إعلامية أن آل نازح كان تولى رئاسة ديوان التعليم قبل إعلان التنظيم ما زعموا بأنها الخلافة الإسلامية، كما كان من المقربين إلى البغدادي، ونشرت له فتاوى تكفيرية عدة بعد توكيله بمهمة الإفتاء للتنظيم، وظهر في مقاطع مرئية وإصدارات للتنظيم، كما بثت له خطب عدة، إذ يعد خطيب جمعة في أحد أكبر جوامع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا، وذكر زملاؤه في التنظيم أنه يتكفل برحلات الترويج للتنظيم الإرهابي، وشارك في معارك عدة تولى قيادة معظمها، منها معارك القصير التي هزم فيها التنظيم العام الماضي.

 
 
 
 
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات