وقف الخميس الماضي، وفد نسائي يضم عضوات بمجلس الشورى وأكاديميات من عدد من الجامعات السعودية، ميدانياً على الأوضاع بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وسجن الحائر، والجهود المبذولة لتأهيل الموقوفين نفسياً واجتماعياً وفكرياً.
وتعرف الوفد خلال الزيارة التي امتدت لنحو 12 ساعة على أهداف المركز وبرامجه المختلفة لمناصحة الموقوفين والتصدي للأفكار المتطرفة والمنحرفة، والتقى الوفد عددا من الموقوفين من الرجال والنساء، من بينهم السعوديتان "مي الطلق" و"أمينة الراشد"، اللتان ألقي القبض عليهما خلال محاولتهما التسلل من الأراضي السعودية، لمناطق القتال باليمن.
وأوضحت إدارة مركز المناصحة بحسب مصادر صحفية، أنه يوجد بالمركز نحو 120 مستفيداً من العائدين من معتقل غوانتانامو، وأن 23 منهم عادوا للفكر الإرهابي بعد مناصحتهم، وأن عدد المستفيدين من موقوفي الداخل في المركز نحو 2820 مستفيداً، عاد منهم للفكر الإرهابي نحو 368 مستفيداً.
وأضافت أنه قُتل عدد من هؤلاء في مناطق القتال باليمن والعراق، كما أن عدداً منهم انضم للتنظيمات الإرهابية التي ظهرت مؤخراً مثل "داعش" وجبهة النصرة.