أكد لـ «عكاظ» وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أن هناك لجانا متخصصة في تقدير التعويضات تقوم بتثمين أراضي توسعة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
جاءت إجابة العساف ردا على سؤال «عكاظ» عن تحفظ بعض أهالي المدينة على تثمين أراضيهم وتقدير التعويضات المالية بعد إزالة دورهم السكنية لصالح التوسعة.
وقال إن أهالي المدينة راضون عن هذه الترتيبات التي ستحد من الأزمة السكنية الحالية.
وأضاف أن زيارته للمدينة جاءت بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، للاطلاع على مشاريع توسعة المسجد النبوي الشريف ومدينة الملك عبدالله والمخطط السكني لأهالي المدينة المنورة، بما فيها المخطط العيني الذي خصص لأهالي المدينة، الذين تمت إزالة مبانيهم السكنية لصالح التوسعة، وسيكون هذا المخطط السكني مثالا يحتذى في أنحاء المملكة، وتستفيد منه وزارة الشؤون البلدية والقروية في توفير البنية الأساسية للمخطط بما فيها جميع الخدمات.
يذكر أن المخطط السكني للمدينة المنورة والذي يقع على طريق القصيم الجديد هو المخطط التعويضى للذين تمت إزالة مبانيهم السكنية لصالح مشروع التوسعة، حيث سيكون مخططا سكنيا مثاليا تتوفر فيه كل الخدمات والاحتياجات للسكان، ويتم حاليًا تنفيذ أعمال البنية التحتية للمشروع في الأرض الواقعة جنوب شرق المدينة عند تقاطع طريق القصيم مع طريق الملك خالد، وبمساحة إجمالية 18,5 مليون م2، وبعدد 15 ألف قطعة، وتم إعداد التصميمات لها لتتوافق مع أحدث ما وصل إليه العلم الحديث من تكنولوجيا البناء.
