ينتظر أكثر من 8500 مواطن من مستفيدي التأهيل المهني والتأهيل الشامل صرف إعاناتهم والتي مضى أكثر من عام وهم مسجلون على قائمة الانتظار ويطالبون بصرفها بأثر رجعي من تاريخ التقديم كما أنه يوجد حالات من الإعاقات الأخرى مسجلة على قائمة الإنتظار ويناشدون لصرف مساعداتهم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية وضم العديد من حالات الإعاقة لقائمة المستحقين للإعانات.
وأوضح ل"الرياض" مدير العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية خالد دخيل الله الثبيتي ان وزارة الشؤون الاجتماعية سبق وطلبت من وزارة المالية دعم بند المعوقين للصرف منه لكافة الحالات المسجلة على قوائم الانتظار ولم يرد شيء حتى تاريخه.
جاء ذلك رداً على استفسارات "الرياض" حول وجود أكثر من 2500مستفيد من التأهيل المهني في الرياض وأكثر من 6 آلاف مستفيد من التأهيل الشامل في فروع الوزارة والذين يعانون من عدم استلام بطاقات الإعانة منذ أكثر من عام ويطالبون الوزارة بإيداع إعاناتهم في حساباتهم بأثر رجعي من تاريخ التقديم وإضافة العديد من الإعاقات التي لم تستفد من الإعانات؟
مفيدا أن بطاقة الصراف الخاصة بالمعوقين لا تصدر إلا بعد توفر المبالغ اللازمة للحالات الجديدة وعندما يتم تغذية حساب كل مستفيد جديد تُصدر بطاقته تلقائياً ويتم تسليمها له مباشرة من خلال الفرع الذي تم التقديم من خلاله. ولا يُصرف بأثر رجعي لأي حالة باعتبار تاريخ التقديم وذلك لأن الاستحقاق لا يكون من تاريخ التسجيل وإنما من تاريخ صدور قرار الصرف عند توفر المبلغ حتى وإن طالت المدة ،لأن الوزارة مُرتبطة بحالات أخرى مستمرة الصرف والمبالغ التي تتوفر فيما بعد لا تكفي لجزء من حالات قوائم الانتظار لو تم الصرف بأثر رجعي للحالات الجديدة.
وفيما يختص بمطالبة عدد من ذوي الإعاقة بإضافة إعاقات ضعف إبصار وضعف السمع وكف أبصار عين واحدة والبهاق وضعف طرف واحد أو قصر بالطرف كالتشوهات البسيطة فهم يعانون من درجة بسيطة من الإعاقة لا تؤثر على قدرتهم على التعلم والعمل وإدارة شؤون حياتهم باستقلالية، وبهذا لا يستحقون الإعانة، كما أن زيادة مبلغ الإعانة لمن يعاني من الأمراض النفسية أو التوحد أو متلازمة داون فإنه يتم تصنيف المصابين بهذه الأمراض حسب نوعية وشدة الإصابة وبالتالي يتم منحهم إعانة مالية تتراوح بين 10 آلاف إلى 20ألف ريال سنوياً، علماً بأنه تم الاعتماد في تصنيف الإعاقات على نوعية وشدة الإعاقة عقلية، حركية، حواسية، مزدوجة لتحديد درجة العجز بدقة وبالتالي فإن الطفل المنغولي أو التوحدي أو الاضطرابات النفسية.. يتفاوت تصنيفها حسب شدة الإعاقة مثلا طفل منغولي مترافق بتخلف عقلي بسيط يصنف وفق المادة 24أ وطفل منغولي مع تخلف عقلي شديد يصنف وفق المادة(23أ) وإن الاعتماد على مسميات الأمراض غير عادل ولا يعبر عن حقيقة الإعاقة بدقة، علما أن الإعانات المقدمة لمرضى فقر الدم المنجلي حسب التصنيف العالمي للإعاقات فيعتبر المريض المصاب بفقر الدم المنجلي معوقاً ولو تجاوزت نسبة هيموغلوبين(س)لديه70%فإنه من المحتمل أن يحتاج لنقل دم ويتأثر معه ممارسته لحياته اليومية مثل باقي الأشخاص، وأما المعوقون بشلل الطرفين السفليين كان يصنف وفق المادة (24أ) أي ما يعادل 10آلاف ريال سنوياً وتم رفعها بالضوابط الأخيرة لتكون 14 ألف ريال سنوياً.
ويختم الثبيتي تصريحه ل"الرياض" بخصوص سيارات المعوقين قائلا وبالنسبة لصرف السيارات فقد تم تسليم 4235 سيارة مجهزة بالإضافة إلى 234 سيارة مرحلة لفروع بانتظار التسليم