تسبب إعلان نُشر أول من أمس (الأحد) بصحيفة محلية لإحدى الجمعيات الخيرية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض في استفزاز كبير للقراء ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا صورة الإعلان.
وأوضح الإعلان أنه تم العثور على طفلة وهي حديثة الولادة، داعياً إلى التعرف على صورتها المرفقة بالإعلان بعدما باتت تبلغ الآن من العمر خمس سنوات والتواصل مع مكتب الجمعية بالرياض أو عبر الاتصال الهاتفي على أرقام مرفقة بالإعلان خلال شهر واحد فقط من تاريخ نشر الإعلان.
واستغرب القراء تأخُّر الجمعية في الكشف عن وجود الطفلة حتى مرور 5 سنوات على فقدانها، متسائلين عن سر الشهر الواحد بالإعلان ولماذا اشتراط مدة محددة لمن يتعرف عليها ويرغب باستعادتها.
من جهتها، أوضحت سمها الغامدي مديرة الإشراف النسائي بالرياض أن الأمر فُهم خطأً من القراء وأن الطفلة الموجودة طرفهم وجدتها أسرة قبل 5 سنوات وقامت على تربيتها ولم تفكر هذه الأسرة في البحث عن أهلها إلا الآن، مشيرة إلى أن اللوائح تقتضي الإعلان عن فقدانها.
وأضافت في مداخلةٍ مع برنامج "يا هلا" مساء أمس (الاثنين) أن الأسرة تعللت في تأخرها بالبحث عن أهل الطفلة بجهلها بالأنظمة، مشيرة إلى أن هذا السبب في رأيها غير مقبول وأن على الجهات المعنية التعامل مع الأمر.
وختمت بالقول: "إذا لم نستطع أن نصل لأسرة الطفلة الحقيقية فسوف نتركها لدى الأسرة الحاضنة إذا اطمأننا لها".