صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تقديم مساعدة مقطوعة للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج " أواصر " قدرها 10 ملايين ريال ورفع الإعانة السنوية للجمعية إلى مبلغ 7 ملايين ريال ، لتتمكن الجمعية من أداء مهامها في رعاية أبناء الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعائدين منهم إلى أرض الوطن.
ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم ، نيابةً عن أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية جزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذا العطاء السخي الذي يؤكد حرص القيادة على دعم جهود الجمعية لتقدم العون لأبنائها الذين اضطرتهم الظروف للعيش خارج الوطن والعمل على أعادة من يرغب منهم في العودة إليه.
وأوضح أن هذا الدعم سيسهم بإذن الله في تطوير خدمات الجمعية والارتقاء بها إلى المستوى المأمول ، مشيراً إلى أن الجمعية قامت حتى الآن بتقديم المساعدة لأكثر من (2000) أسرة في (31) دولة حول العالم وحصر ما يقارب من (7600) سعودي في الخارج تشملهم خدمات الجمعية المالية والاجتماعية والصحية.
كما أعرب الدكتور عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية على جهود سموه الخيّرة التي أثمرت هذا الدعم الكبير للجمعية وكذلك الجهود الطيبة للمجلس التنسيقي بوزارة الداخلية.
وأثنى على جهود وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية ووزارة المالية في دعم برامج ونشاطات جمعية أواصر.