قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن من المتوقع أن يبحث الرئيس باراك أوباما والعاهل السعودي الجديد الملك سلمان في الرياض هذا الأسبوع اهتمامات مشتركة تتعلق بالمعركة ضد الإسلاميين المتشددين والأزمة السياسية في اليمن.
واختصر أوباما زيارته الرسمية إلى الهند ليرأس وفدا أمريكيا سيتوجه إلى الرياض لتقديم العزاء في الملك السعودي الراحل عبد الله شقيق الملك سلمان الذي كان حليفا مقربا للولايات المتحدة.
وقال بن رودز نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي "هذا اللقاس مخصص بالأساس لبحث الانتقال في القيادة ولتقديم العزاء للعائلة ولشعب السعودية."
وأضاف رودز في إفادة صحفية في نيودلهي "لكنني واثق إنه خلال وجودنا هناك سيتطرقان إلى عدد من المواضيع الأساسية التي نتعاون فيها عن كثب مع السعودية."
وتحتاج واشنطن إلى تعاون السعودية أكثر من أي وقت مضى جراء الوضع المتوتر في المنطقة على الرغم من أن طفرة انتاج النفط المحلي لديها يغنيها عن الاعتماد بشكل كبير كما في السابق على صادرات السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
ودعمت السعودية الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا كما ينتاب الدولتين القلق بشأن الوضع في اليمن حيث انهارت الحكومة التي تدعمها واشنطن في الأسبوع الماضي.
ومضى رودز بالقول "أعتقد أنهما سيتطرقان إلى هذه المواضيع وستكون (الزيارة) فرصة بالنسبة لنا لنتأكد من أننا في موقع جيد للمضي قدما إلى حيث لدينا مصالح متداخلة."
وأشار إلى أن "الملك (السعودي) بعث بإشارة بشأن التزامه باستمرار (السياسات السابقة) فيما يخص تناول السعودية لكل هذه المواضيع."
وأشار رودز إلى أن البيت الأبيض لديه علاقات جيدة جدا مع ولي العهد السعودي الأمير مقرن والأمير محمد بن نايف.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستواصل استهداف المتشددين الضالعين في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذين ينشطون في اليمن.
