وجهت محكمة في مدينة غرناطة الاسبانية الاتهام لعشرة قساوسة كاثوليك واثنين من الموظفين في الكنيسة بارتكاب اعتداءات جنسية على اطفال.
ويشتبه في ان القساوسة العشرة والموظفين اعتدوا على صبية بين 2004 و2007، ويعتقد ان اكثر الاعتداءات خطورة وقعت في منزل يستخدمه القساوسة.
وكان البابا فرانسيس قد اتصل بأحد الضحايا المزعومين، وهو الآن في الرابعة والعشرين، في نوفمبر/تشرين الثاني لتقديم اعتذاره.
وجاء ذلك بعد ان ارسل له الشاب رسالة بشأن الاعتداءات.
وأمر البابا، الذي كان قد تعهد بعدم التهاون مع الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية، باجراء تحقيق في الامر داخل الكنيسة.
وجرى عدد من الاعتقالات في القضية في نوفمر/تشرين الثاني ولكن المشتبه بهم اطلق سراحهم بعد دفع كفالة.
ووفقا لقناة ار تي في اي فإن الشاب الذي ارسل الخطاب للبابا وصديق له كانا يقومان بالخدمة الكنسية في مذبح في ابرشية غرناطة.
وتوجد مزاعم بأن الصبي وصديقه وجهت لهم الدعوة من قبل قس لامضاء بعض الوقت في بيت يستخدمه القساوسة.
ويشعر الكثير ممن تعرضوا لاعتداءات على يد قساوسة بالغضب لاخفاق الفاتيكان في معاقبة كبار المسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية المتهمين بالتستر على الفضائح.