أكدت تقارير صحفية، أن قلة الأيدي العاملة في شركة الغاز بجدة هي السبب وراء تفاقم أزمة الغاز، في الوقت الذي وصل فيه سعر الأنبوبة الكبيرة إلى 100 ريال وأغلقت بعض المطاعم أبوابها بسبب انقطاع الموزعين عن إمدادها بالغاز، وامتناع المحلات عن بيع أكثر من أنبوبة للمشتري.
وتدخلت الدوريات الأمنية بجدة لتنظيم طوابير الازدحام التي شهدتها محلات الغاز أمس الأحد، فيما وجه المحافظ الأمير مشعل بن ماجد، بتشكيل لجنة لدراسة ومعرفة أسباب الأزمة التي اندلعت منذ نحو أسبوعين.
وأكد مدير فرع وزارة التجارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس عبد الإله مشيط أن فرع وزارة التجارة رفعت تقارير إلى الوزارة في الرياض وتم استدعاء المسؤولين في شركة الغاز، كما طلبت الوزارة من فرع منطقة مكة تقارير إضافية عن الوضع.