استنكر الأزهر مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، على يد "تنظيم الدولة"، داعيا إلى "قتل هؤلاء المتشددين أو صلبهم أو قطع أيديهم وأرجلهم".
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن "مقاتلي التنظيم المتطرف يستحقون هذه العقوبة المنصوص عليها القرآن لأنهم يحاربون الله ورسوله محمد".
وجاء في بيان الطيب أن الإسلام "حرم التمثيل بالنفس البشرية بالحرق أو بأي شكل من أشكال التعدي عليها، حتى في الحرب مع العدو المعتدي".
كما دانت دار الإفتاء المصرية بشدة، ما قام به من وصفتهم بـ"منشقي القاعدة"، في مشهد "بربري يدل على سادية هؤلاء المتطرفين".
وقالت دار الإفتاء إن "هؤلاء الإرهابيين ضربوا بالتعاليم الإسلامية ومقاصدها التي تدعو إلى الرحمة وحفظ الأنفس عرض الحائط، وخالفوا الفطرة الإنسانية السليمة، واستندوا في جريمتهم البشعة على تفسيرات خاطئة لنصوص أو أقوال ليبرروا فجاجة فعلهم".
وألقي القبض على الكساسبة في ديسمبر الماضي، عندما تحطمت طائرته من طراز إف 16 بينما كان تحلق في مهمة لقوات التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" فوق الرقة بسوريا.
والثلاثاء نشرت مواقع تابعة للتنظيم شريط فيديو يظهر قتل الكساسبة حرقا، في حين قالت الأردن إن طيارها قتل في 3 يناير الماضي.