ينتظر شاكر عامر، آخر سجين سعودي يحمل الجنسية البريطاني في سجن غوانتانامو، إطلاق سراحه، والحصول على مبلغ مليون جنيه استرليني تعويضًا من المملكة المتحدة، وهو الذي سبق واتهمته الولايات المتحدة بأنه قاتل مع أسامة بن لادن في أفغانستان ضد قوات التحالف.
وبقي شاكر عامر في غوانتانامو لمدة 13 عامًا، وهو أب لأربعة أبناء، على الرغم من مطالبات الحكومة البريطانية بإطلاق سراحه، ، وآخرها في الأشهر الأخيرة حيث خاطب ديفيد كاميرون البيت الأبيض في يناير الماضي بشأنه، ووعد باراك أوباما بإعطاء الأولوية للإفراج عنه.
وكان عامر، وهو سعودي الأصل وفقًا لـ "ذا تيليجراف"، يعيش في لندن قبل السفر إلى أفغانستان مع عائلته في عام 2001، وهو ما برره بالرغبة في فتح مدرسة وتشغيل مؤسسة خيرية في حين اتهمته السلطات الأمريكية بأنه أحد كبار المدربين في تنظيم القاعدة، في التعامل مع المتفجرات، وأن له علاقة بشبكات الارهاب في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وعندما يتم إطلاق سراحه سيكون من حق عامر الحصول على تعويض مليون جنيه استرليني، أسوة بباقي المعتقلين البريطانيين المفرج عنهم من غوانتانامو، وهو قرار تبنته الحكومة البريطانية لتجنب رفع دعاوى قضائية مكلفة ومحرجة ضد أجهزة الاستخبارات البريطانية.