أكد الكاتب الصحفي قينان الغامدي أن الادعاء باعتقاله من قبل الدولة بسبب آرائه الشخصية هو تشويه لسمعة الدولة، مشدداً على رفضه كثيراً من ممارسات الهيئة بالأسواق، ومعتبراً أن إجبارها الناس على الصلاة وتغطية وجوه النساء هما من دلالات الفكر الداعشي المتطرف.
وقال الغامدي خلال حديثه لبرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية" مساء اليوم (الأحد): "لم أدع أنا أو أحد أصدقائي أنني اعتقلت أو مهدد بالاعتقال، ولكن المطلوب كان استعداء السلطة عليّ"، مشيراً إلى أن القول بأنه مسجون تشويه لسمعة الدولة التي لا يمكن أن تعتقل أحدًا لرأي، وأن الاعتقال بسبب الرأي ماض انقضى بالمملكة.
وأضاف أن إجبار الناس على الصلاة وتغطية وجه النساء وما تمارسه الهيئة في الأسواق هو فكر متطرف داعشي وأن تصرفات الأغلبية من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقبلها العقل فضلا عن الدين.
وحذر الغامدي من أنه ما لم تنور الدولة المجتمع بخطورة الفكر المتطرف المعشش في كل بيت سعودي - وفقا له - فلن تنجح في مواجهته وأن على الدولة أن تشكل لجنة من المفكرين والقليل من الفقهاء والكثير من القانونيين لدراسة تعرية الفكر المتطرف.
ولفت إلى أن ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب إمامان جليلان اجتهدا ولكن فتاواهما كانت سياسية لها ظروفها وأنهما ليسا نبيين وما يقولانه ليس قرآنا، منوها إلى ضرورة استبعاد ما يتناقض مع ظروف العصر من اجتهادهما.