تمكنت الفنانة التشكيلية تغريد العويفي الحاصلة على الماجستير في تخصص الموهبة والإبداع من الترشح لموسوعة جينيس لتحطيم الأرقام القياسية كأول سعودية ترسم جدارية لقائد وتضم القطع الصغيرة والمستخدمة من الطبيعة، التي تم استيرادها من دول متعددة، كعمان وإسبانيا، إضافة لعدة دول أخرى، ومن هنا اعتزمت العويفي رسم جدارية للملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، تحتوي على أكثر من عشرة آلاف قطعة.
وحول الجدارية تقول العويفي إنه تم تنفيذها من الرخام والحجر الطبيعي ولم يتم استخدام الألوان الصناعية فيها واستغرق تنفيذها كمشروع تخرج في مرحلة البكالوريوس لتخصص التربية الفنية من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة نحو الأربعة أشهر وتجاوز عدد القطع أكثر من عشرة آلاف قطعة ويبلغ طولها نحو متر ونصف المتر وعرضها متر، وتتابع العويفي أنها تتلقى باستمرار عروضا لشرائها واقتنائها بأسعار باهضة، لكنها تقول: «لن أبيعها فهي هدية مني لأبناء وبنات الملك عبدالله، رحمه الله، لأن لهم الحق بالاحتفاظ بها، فهي تمتلك ملامح أطيب قلب وأعظم رجل».
وتختتم العويفي بقولها إن محبة الملك عبدالله، رحمه الله، لشعبه جعلت موهبتها الفنية تتحرك للتعبير عن مشاعر الحب وفتحت لها المجال لرسم جداريات أخرى لعدد من أفراد المجتمع إعجابا وتقديرا بجدارية الملك.