نشر موقع "topteny" قائمة ضمت أغرب وأندر 10 ظواهر طبيعية في العالم، وذلك على النحو التالي:
تعد البراكين والبرق ظاهرتين طبيعيتين تحدثان بشكل مألوف، لكن الأمر النادر والغريب، هو حدوثهما معًا في الوقت نفسه، في ظاهرة تعرف باسم البرق البركاني، وهي ظاهرة حيرت العلماء، وقد فسروا الأمر بأنه يحدث حين يطلق البركان جسيمات مشحونة شحنات موجة، تتحد مع الشحنات السالبة الموجودة في الغلاف الجوي، مما ينتج عنه البرق البركاني.
تحدث ظاهرة زهور الصقيع في الخريف وبداية الشتاء، وتتشكل هذه الزهور حين يكون الهواء أكثر برودة من طبقة الجليد في الأسفل، حيث يتحول بخار الماء مباشرة إلى صقيع، وتكون طبقات الجليد الرقيقة أشكالاً تشبه الزهور.
تحدث ظاهرة "sun dogs" المعروفة علميًا باسم "parhelia"، نتيجة وقوع ضوء الشمس على سحب تحوي كتلا ثلجية، تقوم بدور المنشور الزجاجي الذي يعيد توزيع ضوء الشمس بشكل دائري، فتنتج هالة بيضاء حول الشمس، وتحدث هذه الظاهرة في أي مكان وفي أي وقت خلال العام، لكنها لا تظهر بوضوح إلا عندما تكون الشمس منخفضة في السماء.
"قوس قزح النار" هي ظاهرة شائعة الحدوث في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال فصل الصيف، ولا يصاحبها نيران، كما لا يرتبط حدوثها بقوس قزح الذي يظهر في الشتاء، لكنها تحدث بالصدفة عندما يتساوى خط آشعة الشمس مع توزيع الكتل الثلجية للسحب، حيث تلعب تلك الكتل دور المنشور الزجاجي، وتحلل الضوء إلى ألوان مثل قوس قزح، كما تتخذ شكل اللهيب.
تحدث ظاهرة "البازلت العمودي" نتيجة انكسار تدفقات الحمم البركانية في البرد، في اتجاه عمودي على التدفق الأصلي، حيث تتكون تشكيلات فريدة من نوعها، وتتنوع تلك الأشكال بناء على معدل تبريد تدفقات الحمم، حيث يؤدي التبريد السريع إلى تكون أعمدة صغيرة جدًا، يقل قطرها عن سنتيمتر واحد، بينما يؤدي التبريد البطيء إلى تكون أعمدة أكبر.
تعد "سوبر سل" "SuperCell" أقوى وأشد أنواع العواصف الرعدية، ولحسن الحظ أنها ظاهرة نادرة الحدوث، ولا تحدث عادة مع العواصف الرعدية الأخرى، حيث لها قدرة على السيطرة على الطقس المحلي، لمسافة تصل إلى 32 كيلومترًا، وهي ظاهرة شائعة الحدوث في مناطق مثل سهول الأرجنتين، جنوب البرازيل وأوروجواي وزقاق تورنادو في منطقة السهول الكبرى بأمريكا.
يمكن رؤية ظاهرة "penitents" في الارتفاعات الشاهقة، وهي عبارة عن أشكال جليدية تشبه النصل، وتحدث هذه الظاهرة في المناطق الجليدية، أو التي يغطيها الثلج تمامًا، وهي شائعة الحدوث في جبال الإنديز الجافة، على ارتفاع شاهق يصل إلى 4000 متر، وتختلف تلك التشكيلات في حجمها، إذ يتراوح طولها ما بين بضعة سنتيمترات، إلى خمسة أمتار.
اكتُشفت ظاهرة "عامود الثلج" المعروفة باسم "براينكل" في الستينيات، لكن تم تصويرها للمرة الأولى عام 2011، خلال الفيلم الوثائقي "الكوكب المتجمد"، وهي ظاهرة غريبة تحدث حينما تتدفق المياه المالحة شديدة البرودة إلى مياه المحيط الأقل برودة، وتتخذ شكل أنابيب جليدية، وتكون تلك الأشكال هشة في بدايتها، ثم تصبح أقوى حين يتراكم الجليد.
ظاهرة "خراطيم المياه"، وهي عبارة عن دوامات تحدث على سطح الماء، متخذة شكل الخرطوم، وتقع هذه الظاهرة في أماكن مختلفة، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي شائعة الحدوث في نيوزيلندا، والقارة القطبية الجنوبية والبحيرات العظمى وأوروبا، وهي ظاهرة غير ضارة حيث تحدث فوق المياه، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 305 كيلومترات في الساعة.
يتشكل "الكعك الثلجي" ( Snow donuts) عندما تتحرك دوامات الهواء فوق سطح الأرض، ملتقطة معها ذرات الثلج في تحركها، وتتنوع في أحجامها، حيث يمكن أن يصل قطرها إلى قدمين بفعل الرياح، ويتطلب تكوينها وجود سطح جليدي واسع، ورياح قوية لتحريكها.