أطلق الإعلامي النصراوي المعروف “عبدالعزيز المريسل” سلسلةً من التغريدات طالب فيها لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيسها إبراهيم الربيش بتطبيق العدالة على الجميع؛ حتى تكون الأنظمة واللوائح على مسافة واحدة من جميع الأندية.
وقدَّم “المريسل” ما قال إنه دليل على تهديدات سابقة أطلقها نادي الهلال ضد الاتحاد ومرَّت مرور الكرام، عبارة عن مقطع فيديو لرئيس النادي السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
وطالب المريسل لجنة الانضباط بعدم التركيز فقط على ما يقوله النصراويون، في إشارة إلى ما أثير في أعقاب إنذار شديد اللهجة وجهه الأمير فيصل بن تركي -رئيس نادي النصر- للاتحاد السعودي ولجنة التحكيم بعد تعادل فريقه أمام الرائد 2 / 2 في دوري جميل للمحترفين.
وكتب الإعلامي في بداية تغريداته:” أستاذي العزيز المحامي إبراهيم الربيش رئيس لجنة الانضباط، في بداية الأمر اعتدنا من بعض المسؤولين على الحرص أن يكون الإعلام كاشفاً للأمور التي تخفى عليه، ومن هذا الباب ولكوني لا أرغب بأن يقال إن لجنة الانضباط لا ترى إلا فقط ما يحدث من النصراويين وتركز عليه فاسمح لي أن أضع بين يديك كرئيس لجنة دليل مهم جداً في إحدى القضايا”.
وتابع المريسل: ” لكن قبل ذلك شدني تصريح لك في إحدى الصحف تتحدث عنه بشأن تصريح رئيس النصر وأن لجنة الانضباط سترسل خطاباً له تطلب فيه تفسيراً لحديثه، وهذه خطوة احترافية خاصة إذا كان التصريح غير واضح لديكم”.
وأضاف مخاطباً رئيس لجنة الانضباط:” لكن أستاذ إبراهيم، ألا تعتقد أن العدالة يجب أن تكون على الجميع حتى تكون الأنظمة واللوائح على مسافة واحدة من جميع الأندية”.
الدليل الذي يملكه المريسل عرضه قائلاً: “ففي نهاية العام الماضي خرج رئيس الهلال عبدالرحمن بن مساعد في لقاء فضائي مدته ساعة وخمسون دقيقة تحدث عن كل شيء وهدد بقوة الاتحاد السعودي تهديداً صريحاً وكذلك لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورغم ذلك لم نرَ أي تحرك منكم أو أي خطاب يرسل له لتفسير حديثه، رغم أن حديثه كان واضحاً جداً ولا يحتاج تفسيراً! ربما أقول ربما أنك لا تعلم عنه أنت وباقي أعضاء لجنة الانضباط كونه جاء في نهاية موسم”.
وختم المريسل تغريداته قائلاً: “أنا هنا بدوري سأقدمه لك لتشاهده والحكم يكون لك ولباقي أعضاء اللجنة، وإن كنت أفضل أن لا يتدخل الأخ العزيز فهد القحيز!!!! ! تفضل هذا هو المقطع وكل ما نطالب به كإعلاميين ورياضيين شيء واحد فقط وهو #العدالة_مطلب_يا_لجنة_الانضباط”.
