أعادت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة إلى المحكمة الجزائية المتخصصة حكما أصدرته ضد إرهابية تحمل الجنسية اليمنية بسجنها 9 سنوات وتغريمها ألفي ريال لتورطها بادوار وجرائم إرهابية.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الاربعاء جلسة بمثول المدعى عليها حيث قرر ناظر القضية تأجيل الجلسة ليوم آخر، علما أن المدعى عليها التي تتم محاكمتها طليقة السراح.
وسبق أن أصدر ناظر القضية حكما ابتدائيا ضد مجموعة إرهابية مكونة من 4 نساء يمثلن سيدات تنظيم القاعدة في السعودية ومن بينهن المدعى عليها بسجنهن مدد مختلفة اجماليها 33 سنة ومنعهن من السفر خارج المملكة مدة مماثلة وتغريمهن 8 الاف ريال ومصادرة الأجهزة المضبوطة بحوزتهن.
وتعد أبرز التهم التي أدينت بها المدعى عليها والتي تعد الخامسة في المجموعة (يمنية الجنسية)، انتهاجها المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وتأثرها بذلك من زوجها ومن الكتب المنحرفة وأنها ترى بأن القتال في أماكن الصراع فرض عين، وسفرها إلى زوجها في أفغانستان والاجتماع مع بعض النساء اللاتي يحملن الفكر المنحرف هناك وفي داخل المملكة بعد عودتها ودخولها إلى السعودية قادمة من اليمن عن طريق التهريب وحيازة زوجها لسلاح رشاش ومسدس وخروجهما برفقة رجال ونساء إلى البر وقيام زوجها مع الرجال بالتدرب على إطلاق النار وقيامها بالرماية من المسدس وأنها أثناء تواجدها في شقة الخالدية (أحد الأوكار الإرهابية في مكة المكرمة) كان يحضر مجموعة من الشباب ويسكنون معهم وبحوزتهم أسلحة يجهزونها، وكانت تقوم بإعداد الطعام لهم.
ومن التهم العودة إلى السعودية مرة أخرى بعد ترحيلها إلى اليمن وذهابها عند أهلها وزيارة زوجها في الرياض برفقة والده وقيامها بانتحال شخصية إحد أخواته، وجمعها الأموال للمقاتلين وتسليمها أربعة آلاف ريال لإحدى النساء التي تقوم بإرسالها إلى المقاتلين وتسليمها مبلغا آخر قدره تسعة آلاف ريال وعلمها بانتهاج المدعى عليها الثانية أروى بغدادي المنهج التكفيري ورفضها الصلاة خلف أئمة الحرم وأنها شاهدت لديها كتبا محظورة واستلمت منها قطعتين ذهب لدعم المقاتلين وسلمتها لمن تقوم بإيصالها لهم وسترها على كل من يدعمون المقاتلين والدخول إلى اليوتيوب ومواقع الإنترنت لمشاهدة الأفلام القتالية.
