ذكرت صحيفة، نقلاً عن مسؤول بمركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية، أن وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون تعكف حالياً على تجهيز بوابات إلكترونية موحدة لدخول المواطنين الخليجيين عبر المنافذ البرية والبحرية.
وأوضح المسؤول بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، أن المواطنين الخليجيين سيتمكنون، عبر البوابات المزمع إطلاقها خلال الفترة المقبلة، من المرور بين دول المجلس باستخدام هوياتهم الوطنية فقط، فيما سيُطلب منهم وضع بصمة اليد للتحقق من الهويات والبيانات الشخصية، وأحقية المواطن في الدخول للبلد الآخر.
وبتطبيق البوابات الإلكترونية بين دول مجلس التعاون، والتي تم تجهيزها بتقنيات وبرامج عالية المستوى، فإن المواطن الخليجي لن يقوم بتسجيل الدخول لدى إدارة الجوازات في بلده، ولا في البلد القادم إليه.