حتى وهو يخرج من أسوار النادي للمرة الأخيرة كرئيس، حافظ الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد على روحه المرحة مع جميع من يعمل معه في ذات الوسط، حيث احتضن جميع الإعلاميين الذين تواجدوا لتغطية أخبار الاجتماع الشرفي الكبير الذي نتج عنه إعلان استقالة الرئيس بعد 7 أعوام حمل خلالها ذات العدد من البطولات.
وطلب الإعلاميون من الأمير عبدالرحمن بن مساعد تصاريح إعلامية إلا أنه قال مازحاً: "لن أصرح سأختار برنامجاً تلفزيونياً وأخرج كضيف معه و(أكب العشاء) ويجب أن يكون ذلك البرنامج يدفع مبالغاً مالية عالية لتعويض ما خسرته أثناء رئاستي للهلال".
وعلى صعيد ذي صلة، قال الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأزرق: "حتى اليوم كنا نحاول ثني الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن الاستقالة لكنه أصر لأسباب تعنيه"، وأردف: "في كل إخفاق كان عبدالرحمن بن مساعد يحمل الخطأ والآن يرغب بالابتعاد".
وحول المدرب القادم للهلال بعد إقالة الروماني لورينت ريجيكامب قال: "هناك مفاوضات مع الأرجنتيني باوزا وأحد مواطنيه بالإضافة إلى مدرب إسباني، والأمراء نواف بن سعد وفهد بن محمد هم من يتولى الملف".