تزامنًا مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لجدة بادرت الغواصة السعودية سوسن القحطاني والملقبة بـ»حورية البحار»، بالنزول لأعماق البحار ومبايعة الملك سلمان -حفظه الله- لتكون أول غواصة تبايع تحت الماء.
الجدير بالذكر أن كابتن سوسن تعد أول من حصلت على شهادة «كبيرة مدربات غوص بالمملكة»، حيث كانت أول أنثى بالمملكة تحصل على تلك الرخصة في عام 2009م.
وحول ذلك تقول كابتن سوسن في حديثها لـ»المدينة» عندما علمنا بخبر قدوم خادم الحرمين الشريفين إلى جدة بادرت على الفور إلى فكرة المبايعة، وقمت بالتجهيز والاستعداد لها واخترنا منطقة مناسبة للتصوير، وبالفعل نزلنا إلى عمق 10 متر، حيث وضوح الرؤية في منطقة بأبحر الشمالية، واستخدمنا كاميرا حديثة، واستغرق التصوير ما يقارب الساعة. وأضافت: أشعر بالفخر كوني أول غواصة على مستوى المملكة أقوم بالمبايعة، كما سجلت مقطع فيديو بهذه المناسبة، إضافة إلى أني أول أنثى تحمل علم المملكة وهو راية التوحيد في أعماق البحار.
وحول السياحة البحرية، تقول كابتن سوسن ولله الحمد أصبحت مملكتنا مقصد العديد من محبي رياضة الغوص؛ نظرًا لما تمتلكه من مقومات السياحة البحرية، فنجد الكثير من الأجانب يرتادون شواطئنا من أجل الغوص، لما يمتلكه البحر الأحمر من عجائب العشب المرجانية والأسماك ودفء المياه وعجائب المخلوقات التي يشتهر بها البحر الأحمر، إضافة إلى وجود عدد كبير من الكفاءات بالغوص والمدربة تدريب جيدًا على مستوى عالمي، إضافة إلى تمتع المملكة بعدد كبير من المناطق الخلابة، فمثلا في جدة تضم الشواطئ الواقعة في شمالها أكثر من 1400 نوع من الشعب المرجانية وأكثر من 1500 نوع من الأسماك البحرية.
وعن أفضل مناطق الغوص تقول نحن نفضل منطقة شمال أبحر الشمالية فهي تعد من المناطق المفضلة لدى عدد من الغواصين.
وفيما يخص حوادث الغوص، أوضحت أن أغلبها مصدره سوء تصرف المتدرب كحمل الأوزان وعدم اتباع وسائل الأمن والسلامة تحت الماء وعدم انصياعه لتعليمات المدرب، أما فيما يخص جانب القروش والأسماك فلم نسمع أن هناك قرش هجم على غواص فعلى العكس القروش والأسماك ليست هجومية بل الإنسان هو من يثيرها بأفعاله وبرائحة الدم التي تكون نابعة من الأسماك التي قام باصطيادها.
الجدير بالذكر أن كابتن سوسن تعد أول من حصلت على شهادة «كبيرة مدربات غوص بالمملكة»، حيث كانت أول أنثى بالمملكة تحصل على تلك الرخصة في عام 2009م.
وحول ذلك تقول كابتن سوسن في حديثها لـ»المدينة» عندما علمنا بخبر قدوم خادم الحرمين الشريفين إلى جدة بادرت على الفور إلى فكرة المبايعة، وقمت بالتجهيز والاستعداد لها واخترنا منطقة مناسبة للتصوير، وبالفعل نزلنا إلى عمق 10 متر، حيث وضوح الرؤية في منطقة بأبحر الشمالية، واستخدمنا كاميرا حديثة، واستغرق التصوير ما يقارب الساعة. وأضافت: أشعر بالفخر كوني أول غواصة على مستوى المملكة أقوم بالمبايعة، كما سجلت مقطع فيديو بهذه المناسبة، إضافة إلى أني أول أنثى تحمل علم المملكة وهو راية التوحيد في أعماق البحار.
وحول السياحة البحرية، تقول كابتن سوسن ولله الحمد أصبحت مملكتنا مقصد العديد من محبي رياضة الغوص؛ نظرًا لما تمتلكه من مقومات السياحة البحرية، فنجد الكثير من الأجانب يرتادون شواطئنا من أجل الغوص، لما يمتلكه البحر الأحمر من عجائب العشب المرجانية والأسماك ودفء المياه وعجائب المخلوقات التي يشتهر بها البحر الأحمر، إضافة إلى وجود عدد كبير من الكفاءات بالغوص والمدربة تدريب جيدًا على مستوى عالمي، إضافة إلى تمتع المملكة بعدد كبير من المناطق الخلابة، فمثلا في جدة تضم الشواطئ الواقعة في شمالها أكثر من 1400 نوع من الشعب المرجانية وأكثر من 1500 نوع من الأسماك البحرية.
وعن أفضل مناطق الغوص تقول نحن نفضل منطقة شمال أبحر الشمالية فهي تعد من المناطق المفضلة لدى عدد من الغواصين.
وفيما يخص حوادث الغوص، أوضحت أن أغلبها مصدره سوء تصرف المتدرب كحمل الأوزان وعدم اتباع وسائل الأمن والسلامة تحت الماء وعدم انصياعه لتعليمات المدرب، أما فيما يخص جانب القروش والأسماك فلم نسمع أن هناك قرش هجم على غواص فعلى العكس القروش والأسماك ليست هجومية بل الإنسان هو من يثيرها بأفعاله وبرائحة الدم التي تكون نابعة من الأسماك التي قام باصطيادها.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك