كشف جمال خاشقجي مدير عام قناة "العرب" الإخبارية، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة، جاءت تتويجاً لحوار صريح بين أنقرة والرياض دام لأسابيع، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيقوم بزيارة مماثلة لتركيا قريباً.
واعتبر "خاشقجي" أن زيارة أردوغان ستفتح صفحة للتعاون وتنسيق المواقف في التعاطي مع ملفات منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، يرى أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الدخيل، أن زيارة الرئيس التركي لللرياض تمثل تحولاً مهماً في الموقف السعودي في الاتجاه الصحيح، حسب قوله، متوقعاً أن تؤدي إلى تغير في المواقف السياسية لأكثر من دولة بالمنطقة.
وجدد "الدخيل" دعوته لتكوين مثلث سعودي - مصري – تركي، وذلك لمواجهة التطورات الهائلة التي تمر بها المنطقة، ولحاجة الدول الثلاث للتحالف معاً، بالشكل الذي من شأنه إعادة التوازن للمنطقة، ومواجهة التغلغل الإيراني فيها، أملاً في تأسيس حالة من الاستقرار في خضم المرحلة المضطربة حالياً.
واعتبر "الدخيل" في مقاله المنشور بصحيفة "الحياة" اليوم الأحد، بعنوان "التحول السعودي والقلق المصري"، أنه لا ينبغي أن ينتاب القاهرة القلق من تحول المواقف في السياسة الخارجية السعودية.
لافتاً إلى أن التحالف بين مصر والمملكة ينبغي ألا يرتهن لموقف السعودية من تركيا أو جماعة الإخوان المسلمين.