نفت مصادر صحة الأنباء الرائجة التي تتحدث عن ظهور مغتصب قاصرات جديد جنوب مدينة جدة، مؤكدةً أن ما حدث كان مجرد بلاغ تقدمت به إحدى المعلمات تعمل عامر شدةً طلابيةً في مدرسة ابتدائية في حي الإسكان الجنوبي، أوضحت خلاله تعرض إحدى الطالبات للتحرش الجنسي من قبل سائق باكستاني.
وكشفت المصادر عن تفاصيل القضية التي شكَّلت هاجسًا لدى أهالي الطالبات، مبينةً أن الوقعة حدثت نهاية الأسبوع الماضي؛ حين أسرَّت طالبة في المرحلة الابتدائية لإحدى زميلاتها عن تعرضها للتحرش الجنسي من سائق العائلة؛ الأمر الذي دعا زميلاتها إلى إبلاغ المرشدة الطلابية بالوقعة، التي اتصلت بدورها بأم الطالبة وأبلغتها بالوقعة، إلا أن الأم نفت ذلك، مؤكدةً ثقتها بالسائق الذي يعمل لدى الأسرة منذ 7 سنوات، لتبادر المرشدة بالاتصال بمركز عمليات الشرطة وتقدم بلاغًا بذلك.
وأكد المصدر أن رجال البحث والتحري تجاوبوا مع البلاغ، وقُبض على السائق مطلع الأسبوع الجاري؛ حيث تم استدعاء والد الطفلة الذي رفض توجيه التهمه إلى السائق، ليبادر بكتابة تنازل عن القضية، إلا أن شرطة الجنوبية رفضت الإفراج عن المتهم، مشيرةً إلى أنها بصدد إحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
يُشار إلى أن خبرًا تناقله سكان حي الإسكان الجنوبي، عن تعرض طالبة في المرحلة الابتدائية للاغتصاب على يد مواطن سعودي في الخمسين من عمره، يعمل على نقل الطالبات؛ حيث تعمد إرجاء توصيل "الطالبة القضية" إلى منزل ذويها حتى الانتهاء من إيصال زميلاتها، والذهاب بها إلى منزله القريب من المدرسة واغتصابها، مستغلًّا غياب زوجته وأطفاله عن المنزل.
