بدأت مسيرة تعليم البنات في المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله تعالى، حيث وصلت دور الكتاتيب في المملكة إلى أكثر من 180 داراً تتخذ من منازل المعلمات مقراً لها.
وبعد ذلك، انتقلت مسيرة تعليم البنات للمرحلة الثانية المتمثلة في المدارس النظامية، التي كانت في بداياتها عبارة عن مدارس خيرية وأهلية، يتركز معظمها في الحجاز.
وفي عام 1379هـ أنشئت الرئاسة العامة لتعليم البنات بأمر من الملك سعود رحمه الله، وشملت عدداً من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بالإضافة إلى معاهد التدريب المهني، ودور الحضانة ورياض الأطفال.
واليوم، تمثل الطالبات بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية نسبة 51% من إجمالي طلبة الجامعات الحكومية و ما يقارب 50% من طلبة الجامعات الأهلية، وأكثر من 33% من الطلبة المبتعثين، كما أن عدد طالبات التعليم العام يتجاوز 2.5 مليون طالبة، وعدد طالبات الجامعات أكثر من نصف مليون طالبة، في حين يبلغ عدد طالبات الدراسات العليا نحو 25 ألف طالبة.