نشر موقع "10mosttoday" قائمة تضم أشهر عشرة تماثيل في العالم، وذلك على النحو التالي:
تمثال الحرية هو تمثال أهدته فرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يوم 28 أكتوبر من عام 1886، احتفالاً بذكرى مرور 100 عام على إعلان استقلال أمريكا ، يقع هذا التمثال في جزيرة الحرية بخليج نيويورك في مانهاتن، واستقر في مكانه هذا ليكون في استقبال كل زائري البلاد، سواء كانوا سائحين أو مهاجرين.
تمثال أبو الهول هو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، وهو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان وقد نحت من الحجر الجيري، يبلغ طوله 73,5 متر، وعرضه 19,3 متر، وارتفاعه 20,22 متر، يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة بمصر، ويعتقد أن قدماء المصريين بنوه في الفترة ما بين عاميّ 2558 و2532 قبل الميلاد.
تعرف جزيرة عيد الفصح في تشيلي ببلدة التماثيل، لما تحتويه من مئات التمثايل الضخمة المتشابهة التي تسمى "مواي"، وهي عبارة عن نماذج بشرية، تتميز برؤوس كبيرة، وقد نُحتت على يد شعب "رابا نوي" بين عامي 1250 و 1500، ويصل أطول تمثال بهم إلى 10 أمتار، ويزن 75 طنًا، بينما يزن أثقل تمثال بهم 86 طنًا، وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط ، وأحيانا الأذرع بلا أرجل، وصُنعت هذه التماثيل من الرماد البركاني.
عاش شعب الأولمك في الأراضي المنخفضة جنوب ووسط المكسيك، وقد ازدهرت حضارته من عام 1400 إلى 400 قبل الميلاد، و تركت هذه الحضارة آثارًا عبارة عن رؤوس ضخمة، ويعتقد أنها لزعماء هذا الشعب، تم العثور على 17 رأسًا، وتتراوح أطوالهم بين 3,4 متر إلى 1,47 متر.
يقع تمثال "الوطن الأم ينادي" في هضبة ماماييف كورغان، التي تطل على مدينة فولجوجراد في روسيا، شُيد تكريما لمعركة ستالينجراد التي جرت بين الاتحاد السوفييتي وألمانيا، وقد أعلن عن كونه أكبر تمثال في العالم عام 1967، إذ يبلغ طوله 85 مترًا.
يوجد تمثال المفكر في متحف رودين في باريس، وهو تمثال برونزي نحته الفنان الفرنسي "أوغست رودان"، وهو عبارة عن رجل يجلس فوق صخرة، واضعًا خده فوق يده، وكأنه منهمك في تفكير عميق، ويرمز هذا التمثال إلى الفلسفة، ويبلغ طوله 186 سنتيمترًا.
تعد جزيرة ديلوس أحد المواقع الأسطورية، والتاريخية الأكثر أهمية في اليونان، تحتوي هذه الجزيرة على تماثيل شرفة الأسود، وهي منحوتات رخامية على شكل أسود، بناها شعب ناكسوس لأبولو قبل عام 600 قبل الميلاد، تراوح عددها بين 9 إلى 12 أسد على طول الطريق المقدس، إلا أن ما بقى منها هو خمسة تماثيل فحسب، وأجزاء من ثلاثة آخرين، وقد نقلت النسخ الأصلية إلى متحف ديلوس منذ عام 1999.