روى الصحفي عمر المحبوب، صديق الإعلامي محمد الثبيتي، الذي توفي قبل نحو أسبوع، نتيجة خطأ طبي بأحد مستشفيات الدمام، تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة زميله.
وأبان أن "الثبيتي" دخل أحد مستشفيات الدمام لإجراء جراحة طبيعية لاستئصال "خراج" بمنطقة الفخذ، فقام الأطباء بتخديره تخديراً كاملاً، بعدها تعرض لانقباض مفاجئ في القصبة الهوائية، وأجريت محاولات فاشلة لإنعاش قلبه، وتطور الأمر حتى توقف القلب تماماً، مما أدخله في الغيبوبة التي مات فيها.
وكشف "المحبوب"، عبر حلقة أمس الأحد من برنامج "ياهلا" على "روتانا خليجية"، عن آخر مكالمة جرت بينه وبين الفقيد، والتي كانت في صباح اليوم الذي توجه فيه للمستشفى، مشيراً إلى أن الثبيتي لم يخبره أنه ذاهب لإجراء جراحة، حتى تلقى اتصالاً بعد ذلك بيومين يخبره بدخول صديقه الثبيتي في غيبوبة.
وأبدى الصحفي بصحيفة "الحياة"، استياءه من البيان الذي أصدرته مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية حول الواقعة، لافتاً إلى إنها ذكرت أنه تم منع الطبيب المعالج من السفر، وإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام، فيما لم توضح الأسباب بالتفصيل، فضلاً عن أن المديرية لم تتواصل مع ذوي الفقيد لإطلاعهم على حقيقة ما حدث.
من جانبه، كشف سليمان الثبيتي شقيق المتوفى، عن عزم الأسرة مقاضاة وزارة الصحة، على وفاة أخيه بسبب خطأ طبي، موضحاً أنهم أطلعوا عدداً من المحامين المختصين على القضية، حيث أبدى 4 منهم استعدادهم للترافع فيها.
يذكر أن الإعلامي محمد الثبيتي الصحفي بجريدة "اليوم"، توفي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، يوم الثلاثاء الماضي، بعدما دخل في غيبوبة، إثر تعرضه لخطأ طبي أثناء إجراء جراحة استئصال كيس دهني من الفخذ بأحد مستشفيات الدمام.