ذكر تقرير إعلامي في وقت مبكر من اليوم، أن السيدة الاولى السابقة في ساحل العاج، سيمون جباجبو، حكم عليها بالسجن لمدة 20 عاما لدورها في الاضطرابات الدموية المحيطة بالانتخابات التشريعية في البلاد قبل أربع سنوات.
وأصدرت محكمة في أبيدجان حكمها بعد تسع ساعات من المداولات التي بدأت، أمس، وفق لما ذكرته إذاعة فرنسا الدولية "ار اف اي".
وقال القاضي تاهيرو ديمبيلي إن زوجة الرئيس السابق لوران جباجبو قوضت أمن الدولة.
وكانت المحاكمة تتركز على الاضطرابات التي شهدتها ساحل العاج في أواخر عام 2010 وأوائل عام 2011 بعد الانتخابات الرئاسية. وقتل ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص جراء أعمال العنف.
وعلى الرغم من خسارته الانتخابات، رفض لوران جباجبو افساح الطريق للفائز الحسن واتارا، الذي أصبح حاليا رئيسا للدولة.
وبعد اشتباكات دامية بين أنصار كلا المرشحين في أبيدجان، تم إلقاء القبض على لوران جباجبو في أبريل 2011.
وبعد ذلك بوقت قصير تم إرساله إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حيث ينتظر محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.