استبدل مؤذن الحرم المكي الشريف أحمد بصنوي العلاج بالكي عوضا عن القسطرة - بحسب شقيقه اللواء متقاعد عبدالمعطي بصنوي لـ»مكة».
وأوضح بصنوي أن مؤذن الحرم توجه إلى المدينة المنورة أمس، للخضوع للكي على يد أحد المختصين في العلاج الشعبي هناك.
وكان بصنوي لزم السرير الأبيض عقب تعرضه لجلطة دماغية، ورفض إجراء عملية قسطرة قلبية قررها له الأطباء.
وأوضح شقيقه أن أخاه امتثل عن قناعة للعلاج بالكي بعد أن باءت محاولات إقناعه بالبقاء داخل المدينة الطبية واستكمال البرنامج العلاجي الذي تم وضعه من قبل المشرفين على حالته بالفشل.
وفور وصوله إلى المدينة المنورة خضع لعلاج الخبير الشعبي، الذي استخدم الكي في عدة مواقع بالرأس فضلا عن خلطات شعبية.
وتابع اللواء بصنوي بقوله إنه لا يدعو إلى تجاهل الطب الحديث، لكن إصرار شقيقه المؤذن، أعاد للأذهان المقولة الشهيرة «آخر العلاج الكي»، بعدما سئم من مكوثه طويلا على السرير الأبيض، متطلعا للشفاء حتى يعود لمواصلة رفع الأذان من داخل المسجد الحرام.
