كشف موقع "سي إن إن ترافل" النقاب عن السفينة السياحية "الأكثر ذكاءً" على مستوى العالم، والتي تعود ملكيتها إلى شركة "رويال كاريبيان" ويطلق عليها اسم "كوانتوم أوف ذا سيز".
وقد تم مناقشة مشروع السفينة للمرة الأولى في عام 2009، ثم اتُخذ قراراً ببنائها في ترسانة "ماير فيرفت" بمدينة "بابينبرج" الألمانية الأمر الذي استغرق ثلاث سنوات ونصف، وكانت أولى رحلاتها في نهاية العام الماضي من مدينة "ساوث هامبتون" في المملكة المتحدة إلى "نيويورك" الأمريكية بتكلفة تبدأ من 1.33 ألف دولار للفرد في رحلة لمدة ثمانية أيام.
وتتميز السفينة بعدد من الخصائص المبتكرة التي تجعلها تشكل نقلة نوعية في مجال السفن السياحية ومستقبلها، حيث تضم كبسولة معلقة تسمي "نورث ستار" تستوعب 14 شخصاً ترتفع بهم 300 قدم فوق مستوى سطح البحر لتقدم إطلالة رائعة على سطح السفينة والمناظر المحيطة.
كما تحوي نموذج لمحاكة القفز بالمظلات من خلال "iFLY" فضلاً أنها تقدم تجربة لمحاكاة ركوب الأمواج، إلى جانب الوسائل الترفيهية والأنشطة الأخرى مثل لعبة السيارات الاصطدامية وصالات للألعاب، فضلاً عن حمامات للسباحة بعضها في الداخل والبعض الاخر في الهواء الطلق.
وتعد السفينة دليل على أن "رويال كاريبيان" تفكر بشكل مبتكر لم يسبقها إليه أحد، حيث يقوم العملاء باختيار مشروباتهم من خلال أجهزة "آي باد" ثم يقدمها لهم "روبوت" أو إنسان آلي، وكذلك تضم السفينة أماكن لاسترخاء الركاب ونحو 19 مطعماً تقدم أطعمة تتوافق مع جميع الأذواق.
وبلغت تكلفة السفينة التي تضم 16 طابقاً ما يقرب من مليار دولار وتتسع لنحو 4500 راكب و1.5 ألف من الطاقم، ويعادل طولها 41 حافلة بينما تزن 167.8 ألف طن بالإضافة إلى أن سرعتها القصوى تصل إلى 22 عقدة (41 كم/ ساعة).
وقد تم تسجيل السفينة في مدينة "ناساو" في دولة "جزر البهاما" إلا إن مقرها سيكون في جنوب شرق آسيا.