ما أن اكتملت خطبة وصلاة الجمعة في مسجد ابن حميد في حي جبل النور بمكة التي تحدثت عن الأجل إلا وفوجئ المصلون بوفاة أحدهم، سقط على يمينه، فخاله المصلون أنه أغمي عليه، لكن السائق الباكستاني ملك محمد «60 عاما» كان قد أسلم الروح عقب إكمال الصلاة، بتواكب فتواكب رحيله مع خطبة الجمعة في ذام الموقع.
وبدأ تدافع المصلين نحو الرجل لإفاقته، لكنهم تأكدوا من عدم وجود نبض في جسده، فغطي في مكانه لتعلن وفاته، التي أثارت مشاعر المصلين، إذ أكد بعضهم أن الرجل كان من المداومين على الصلاة في جماعة المسجد، وأنه كان محبوبا بينهم لطباعه الحسنة.
وكان المتوفى أخبر كفيله برغبته في العودة إلى بلاده بعد أن قضى عقود عدة في مكة المكرمة، واستقدم ابنه ليكمل مسيرته في عمله لدى الأسرة التي أحبها وأحبته، إلا أن ساعته حانت ليختتم حياته في أقدس بقاع الدنيا.
وأوضح مصدر في مستشفى الملك فيصل بالششة التي نقل إليها جثمان المتوفى أن الوفاة كانت بسبب ارتفاع في نسبة السكر، واختلال في ضغط الدم.