قدمت حكومة السويد أسفها واعتذارها عن الأزمة التي مرت بها العلاقات مع السعودية، فيما وافقت السعودية على إعادة سفيرها إلى السويد في إشارة منها على قبول الاعتذار.
جاء ذلك إثر تأكيد ملك السويد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على قوة ومتانة العلاقات بين المملكتين، فيما قال رئيس حكومته وفقا لموقع "العربية" إن دور خادم الحرمين الشريفين معروف في حماية الإسلام.
وتابع: "يؤسفنا أي تأويل أننا أهنا السعودية أو الإسلام، ونرجو تفهما سعوديا لقلقنا الفعلي على العلاقات".
من جانبها، قررت السعودية ردا على الاعتذار السويدي إعادة سفيرها إلى ممارسه مهامه بدولة السويد في إشارة منها على قبول الاعتذار.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك