أعلن علماء فلك في المكسيك عن الانتهاء من بناء أكبر وأقوى مرصد في العالم لرصد وتحليل اشعة غامّا في الفضاء.
ويأمل العلماء أن يمكنهم المرصد من معرفة المزيد عن الانفجارات الشمسية والثقوب السود التي تنتجها.
ويقول العلماء إن مشروعهم الذي أقيم في ولاية بويبلا وسط المكسيك بدأ بتقفي الأشعة الكونية قبل عامين وهو يعمل حاليا بطاقته القصوى, وبإمكانه تتبع أشعة غاما من ثلثي السماء خلال أربع وعشرين ساعة.
ويسعى المشروع إلى التقاط جزيئات هذه الأشعة الأكثر نشاطا في الكون لتحليلها ومعرفة مصدرها لمحاولة فهم طبيعة الفضاء عندما تكون الطاقة في ذروتها.
وأشعة غاما هي أشعة كهرومغناطيسية اكتشفها سنة 1900 العالم الفرنسي فيلارد وهي نتاج للتفاعلات النووية التي غالبا ما تحدث في الفضاء.
وسبق أن أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مركبة فضائية لتتبع واستكشاف الانفجارات الكونية الغامضة لأشعة غاما.
ويعتقد علماء ناسا أن هذه الانفجارات يمكن أن تكون مرتبطة بالثقوب السود وأنها قد تتكون عندما يتصادم نجمان نيوترونيان، غير أنهم لا يستبعدون أن تكون ظاهرة كونية فائقة أخرى هي السبب وراء هذه الانفجارات العملاقة.