نشرت صحيفة "الديلي ميل" صوراً للقصر الفخم الذي كان يملكه مايك تايسون بطل العالم في الوزن الثقيل للملاكمة سابقًا، والواقع في ساوثينجتون، بولاية أوهايو الأمريكية، والذي عاش فيه تايسون في ثمانينات وتسعينات القرن الميلادي الماضي.
وبرغم فخامة القصر بمكوناته وديكوراته داخلياً وخارجياً التي تعج بالذهب والرخام، إلا أن الملاكم الشهير، الذي يبلغ 48 سنة الآن، اضطر لبيعه في عام 1999 مقابل 1.3 مليون دولار بعد إدانته بتهمة الاغتصاب وما أعقبها من مشاكل مالية.
وتتم حالياً أعمال تطوير وترميم في القصر من قِبل مطورين عقاريين، لإعادة القصر إلى سابق عهده، بعد أن ظل مهجورًا لفترة طويلة، مما تسبب في وقوع أضرار بليغه في الكثير من جدرانه وأرضياته وديكوراته.
البوابات الحديدية عند مدخل القصر المهجور في ساوثينجتون، أوهايو، لا تزال تحمل اسم مايك تايسون، أعلى البوابة
أحد أركان القصر الذي عاش فيه تايسون وتبدو في الصورة التكوينات الرخامية الجميلة
ضم القصر 7 غرف نوم وعدة غرف معيشة، 7 حمامات، مطبخا كاملا، ومطابخ مصغرة، وساحات خارجية واسعة، جاكوزي، وحمام سباحة، أقفاصا للنمور وملعبا لكرة السلة
تايسون عندما هزم الملاكم البريطاني فرانك برونو بالضربة القاضية عام 1988
حوض الجاكوزي الساخن الخاص بتايسون، ويتميز بأسقف عاكسة وحوائط من الرخام وصنابير مطلية بالذهب
صورة أخرى لغرفة الجاكوزي ويبدو فيها الرخام والذهب، كما يظهر تساقط بعض ديكور الجدران، وتشويهها بالأصباغ
حمام سباحة داخلي واسع، ولكنه يبدو في حالة سيئة
مطبخ صغير في غرفة حمام السباحة، مع صنابير للمشروبات، ومسخن للطعام، على طراز "البوفيه"
تتميز غرفة الترفيه الضخمة بأفضل تقنيات مشاهدة العروض المرئية وأنظمة الصوت
صورة أخرى لقاعة الترفيه التي اعتاد الملاكم السابق استضافة أصدقائه فيها في أيام المجد والشهرة
أحد أركان القصر وتبدو فيه القطع المغلفة بالذهب، كما تبدو أضرار في الأرضيات
واحد من الدرج الذي تميز به القصر في أكثر من جناح، لكنه يحتاج لكثير من العمل ليعود كسابق عهده
الباب الأمامي للقصر وهو من الخشب الفخم، ويفتح على ردهة من الرخام الأسود ولكن المنزل كما يبدو، فيه الكثير من الأضرار
زيّن تايسون خارج القصر بالثريات الكريستال، وحمام سباحة أكبر من كثير من المنازل، وكل ما جعله يفوق أي قصر آخر
درج كبير في وسط القصر يؤدي لردهة وتبدو أيضًا في الصورة مدفأة في الأسفل
سقف إحدى غرف النوم في القصر ويبدو على شكل برج
حالة التدهور التي شهدها المنزل بعد أن كان ذائع الصيت تعكس تمامًا السقوط الذي حدث للملاكم الشهير
المُلاك الحاليون اشتروا القصر في شهر ديسمبر2014 وينوون الانتهاء من ترميمه خلال العام الحالي