تحركت وزارة التعليم ميدانيا لتفعيل نظام الحضور والانصراف من خلال نظام البصمة الإلكترونية لضبط ساعات دوام أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة منهم 236655 معلما و264456 معلمة موزعين على 34749 مدرسة، منها 18710 للبنات، و16039 للبنين في 45 إدارة تعليمية في مختلف المناطق والمحافظات، وسيتم تفعيل النظام بشكل كامل مع بدء العام الدراسي القادم 1436/1437هـ بعد الانتهاء من تركيب الأجهزة في الإدارات والمدارس.
وأكد وكيل وزارة التعليم المشرف على الشؤون الإدارية والمالية رئيس اللجنة الإشرافية للنظام، على كافة الإدارات التعليمية بتشكيل لجان للبدء بأعمال تفعيل النظام.
وبدأت الإدارات التعليمية في تشكيل لجان متخصصة للبدء بتفعيل النظام تتكون من مدير عام التربية والتعليم رئيسا وعضوية كل من مدير الشؤون الإدارية والمالية، مدير إدارة شؤون الموظفين، مدير إدارة تقنية المعلومات، مدير إدارة المتابعة، مدير إدارة الإشراف التربوي، مدير إدارة الخدمات العامة وممثل أمانة الإدارة العامة للتعليم.
وتشتمل مهام اللجان في الإدارة التعليمية على تعيين فرق المسح الميداني واستلام المواقع واعتماد خطط النشر ورفعها لإدارة المشروع ومتابعة تقارير تجهيز الموقع وتنفيذها وتذليل المعوقات التي تواجه التنفيذ ورفع الملاحظات والتقارير للجنة الإشرافية للمشروع في وزارة التعليم.
ويهدف النظام إلى ضبط العملية التربوية بإثبات حضور وانصراف منسوبي الوزارة والإدارات والمدارس في مختلف المناطق والمحافظات بالبصمة الإلكترونية، حيث سيتم تطبيقه على جميع الإداريين والمعلمين والمعلمات بمختلف المراتب والمستويات بدون استثناء.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة التعليم أطلقت على مشروعها الجديد نظام «تام»، مشيرة إلى أن عدة شركات ومؤسسات بدأت في التنافس على تنفيذ المشروع الجديد، الذي سيطبق اعتبارا من العام المقبل.