يبحث المنتخب السعودي الأولمبي عن الخروج بفوز مهم على مضيفه الإيراني في اللقاء الذي يجمعهما اليوم على ملعب شهيد دستغردي في طهران، وذلك لضمان ترشحه إلى نهائيات كأس آسيا المقررة في قطر الصيف المقبل، حيث يخوض اللقاء ظهرا في ختام مبارياته في التصفيات المؤهلة عن المجموعة الثالثة بعد أن كسب اللقاء الذي جمعه بمنتخب نيبال بسداسية حيث يحتل الأخضر المركز الثاني برصيد 7 نقاط في المجموعة التي تضم أيضا منتخبي أفغانستان وفلسطين.
ويطمح الأخضر لكسر تفوق المضيف متسلحا بالعديد من الأسماء اللامعة والقوية للمنافسة على خطف البطاقة الأولى، حيث فاز في مواجهتين لكنه تعثر بتعادله في الجولة قبل الماضية مع منتخب أفغانستان سلبيا الأمر الذي أدخله حسابات معقدة.
وكان اللاعبون قد أجروا تدريباتهم أمس تحت إشراف المدرب بندر الجعيثن الذي قسمهم إلى مجموعتين لإجراء مناورة على كامل الملعب، بعد تمارين تقوية عضلات وتدريبات تكتيكية على معالجة مشكلة إنهاء الهجمة والكرات العرضية.
على الجانب الفني لن تكون مواجهة إيران سهلة خاصة بعد فوزه على منتخب أفغانستان وخلط أوراق المجموعة لبقية المنتخبات بحصده العلامة الكاملة، إذ تبدو الفرصة مواتية للأخضر في تحقيق الفوز ولا غير لضمان الصدارة والتأهل المباشر. ووضعت نتائج المجموعة بعد نهاية الجولة إيران في الصدارة بـ 9 نقاط ومن خلفه منتخب السعودية برصيد 7 نقاط ثم أفغانستان بـ 4 نقاط وحل فلسطين رابعا برصيد 3 نقاط فيما يتذيل نيبال برصيد خال من النقاط.
وسيكون هناك فرصة أخرى تدور حول المركز الثاني، حيث سيتم اللجوء في هذه الحالة لحسابات النقاط بين الثواني في الترتيب، وهو ما لا يتمناه الأخضر الباحث عن حسم التأهل من طهران مباشرة بفوز صريح.
ويتوقع أن يدخل المدرب بندر الجعيثن اللقاء بتشكيلة مكونة من عبدالله العراف في مركز الحراسة، وفي الدفاع علي الزبيدي، طلال عبسي، عبد الله مادو، وعبد الرحمن العبيد، وفي خط الوسط ريان الموسى، ماجد النجراني، أحمد الشهري، عبد الفتاح عسيري، وفي الهجوم عبدالرحمن الغامدي، ومصطفى بصاص.
على أن يعتمد على طريقة 4-4-2 رغبة في حصد نقاط المواجهة وتحقيق الفوز ولا غير، وهو الأمر الذي يراه محللون مطلبا كون الخسارة أو التعادل تعني ضياع الفرصة.
