أكدت إدارة صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة جاهزيتها للكشف على العاملين بمختلف جنسياتهم والأطعمة ومياه الشرب للتثبت من سلامتها على مدار العام، بأجهزة حديثة ومتطورة، بما يكفل سلامة صحة المستهلك.
وأهاب مدير إدارة صحة البيئة الدكتور محمد الفوتاوي خلال حديثه لـ»مكة» بالسكان الإبلاغ عن أي ممارسات مشبوهة بأي من محال إعداد الوجبات الغذائية والعصائر والمشروبات، خاصة أماكن بيع الأطعمة البعيدة عن أعين الرقابة.
وأضاف أن نحو 30 مختصا يشكلون 3 فرق يغطون مكة المكرمة على مدار الساعة عبر جولات ميدانية مستمرة بالكشف على طرق إعداد الأطعمة الغذائية بالمطاعم ومحال البيع.
وجاء حديث الفوتاوي على خلفية تأكيدات عدد من أبناء إحدى الجاليات بمكة المكرمة تعرض مواد غذائية وأطعمة تُدار بأيدي أبناء من جلدتهم للتلوث، لتكون سببا في نشر أمراض صحية كردة فعل منهم للأحداث الراهنة - على حد تعبيرهم.
وهو ما شدد معه مدير صحة البيئة على أنه بمقدور فرق المتابعة لصحة البيئة اكتشاف ذلك أثناء أعمال التفتيش على عمليات إعداد وطهو الأطعمة، بالإضافة إلى أن هناك إجراءات بالكشف على الأطعمة عبر أجهزة متطورة، وإخضاع عينات منها للكشف بمختبر صحة البيئة، ومتابعة نتائجها والعمل على ضوئها، منوها إلى امتلاك صحة البيئة قاعدة بيانات توضح أماكن بيع الأطعمة والوجبات الغذائية ومحال بيع العصائر والمشروبات ونوعية العمالة.
وطمأن الدكتور محمد الفوتاوي أنه وحتى اللحظة لم تبلغ إدارته بما يدعو للريبة، كما أن صحة البيئة لديها إمكانياتها التي تكفل أداءها لواجباتها، وتضمن سلامة الصحة العامة.
وهو ما أكده أيضا متحدث أمانة العاصمة المقدسة أُسامة زيتوني، بأن لجان مراقبة المطاعم ومحال بيع المواد الغذائية تحظى بمتابعة لجان رقابية في عضويتها مناديب من الصحة والبلديات الفرعية.
وأضاف زيتوني بأن أمانة العاصمة المقدسة لا تتهاون تجاه كل ما قد يُعرض صحة المستهلك من مواطنين أو مقيمين لأي مخاطر.
