بعد أربع سنوات من ثورات الربيع العربي التي ضربت إحداها ليبيا، وقُتل فيها الرئيس الليبي معمر القذافي، بعد أن حكم شعبه لمدة 42 عامًا، كيف أصبح حال قصوره التي قضى فيها مدة حكمه الطويلة؟
صحيفة الديلي ميل نشرت صور أطلال قصرين هما قصر باب العزيزية في طرابلس والقصر الرئاسي في مدينة بنغازي، لنعرف حالهما اليوم، وكيف تحولا من قصرين رئاسيين إلى أماكن خربة تحوي النفايات وتستخدم كأسواق شعبية لبيع الملابس والطيور والكلاب، بعد أن كان الليبيون يخافون حتى من مجرد النظر إلى جدران هذين القصرين، خشية إلقاء القبض عليهم.
معمر القذافي وزوجته وأولاده قرب قصر باب العزيزية في نوفمبر 1986، والذي استهدفته الولايات المتحدة بغاراتها، كما تبدو في الخلفية آثار تلك الغارات
كل ما تبقى من قصر باب العزيزية، بعد قصف حلف شمال الاطلسي له عام 2011، مبان مدمرة، واختفاء كل مظاهر الترف، التي كانت تضم حديقة الحيوان، وحمام السباحة
لوحة جدارية للقذافي مبتسمًا على جانب قصر باب العزيزية، والذي كان رمزا للحكم القوي في ليبيا
مدينة ملاهي للأطفال داخل قصر باب العزيزية في طرابلس
صورة أخرى للقصر الخرب منذ ما يقرب من أربع سنوات، بعد أن تم تجريفه من قبل الثوار عام 2011
أحد مداخل الأنفاق السرية التي حفرت تحت القصر الرئاسي الليبي والتي تؤدي لشبكة كبيرة من الأنفاق لتستخدم وقت الطوارئ
أحد المباني من ملحقات قصر العزيزية بعد تدميره وتبدو عليه رسومات وعبارات تحمل شعارات الثوار
نشر الثوار هذه الصورة للخيمة الشهيرة داخل قصر العزيزية والتي اعتاد القذافي استقبال رؤساء الدول وعقد اجتماعاته معهم فيها
صورة لاحقة لموقع القصر حيث قام الثوار بتسويته بالأرض، في حين تبدو بعض بقايا "سيراميك" الارضيات فيه
أحد أفراد الجيش الليبي يقوم بحراسة القصر شديد الحماية في مارس 2011، قبل بداية الثورة الليبية
بعد السيطرة على القصر عام 2011، استخدم الثوار رافعة لإزالة مجسم لقبضة اليد وهي تمسك بطائرة أمريكية، كان موجودًا خارج مبنى القصر
أكوام القمامة تتراكم الآن في موقع القصر في طرابلس، وفشلت كل المحاولات لتحويله لحديقة وطنية
موقع قصر القذافي الرئاسي في مدينة بنغازي الليبية تحول الآن إلى سوق شعبي، تباع فيه الملابس والحيوانات الأليفة
شاب ليبي يسير في موقع القصر الرئاسي في بنغازي سابقًا، ويحمل طيورًا يبيعها على الراغبين، في تحول مدهش لوضع المكان عما كان عليه من 4 سنوات
القصر الرئاسي السابق في بنغازي أصبح مكبًا للقمامة، بعد أن كان رمزًا للقبضة الحديدية لحاكم البلاد