أعلنت مصادر إعلامية، ومصادر أخرى تابعة لتنظيم "القاعده"، مقتل القيادي السعودي في التنظيم عادل الحربي، المطلوب لدى المملكة ودولياً، وهو المطلوب رقم 18 في قائمة المطلوبين الـ47 التي أعلنتها وزارة الداخلية في عام 2011 .
ويعتبر الحربي أحد أبرز أتباع التنظيم الذين اعتنت بهم إيران ودعمتهم، كما عرف بعلاقاته المتميزة بأجهزتها الأمنية، حيث يعتبر حلقة وصل لتوفير الدعم المالي واللوجيستي للتنظيم في إيران.
والحربي الذي كان قبيل مقتله لجبهة النصرة في إدلب، تم سجنه عام 2004 لأكثر من عام في سجن الأمن السياسي في الدمام، ثم غادر المملكة عام 2005 بعد فترة وجيزة من إخلاء سبيله، وتم إدراج اسمه ضمن قائمة المطلوبين لذهابه إلى أفغانستان والتحاقه بالقاعدة، ودعمه للتنظيم عن طريق الإنترنت.
كما اتهم بالعمل ضمن شبكة تقوم بتسهيل تنقل عناصر "القاعدة"، والتمويل المادي عبر الأراضي الإيرانية، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية رصدت مبلغ 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه.