تعيش إدارة نادي الاتحاد أزمة مالية حقيقية على كل الأصعدة بعد فشلها تباعاً في الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها أثناء الحملة الانتخابية وحل كل القضايا الخارجية المعلقة وتسديد مستحقات اللاعبين المحليين وتوقيع عقد رعاية ينتشل النادي من حالة العوز التي يمر بها مما قد يتسبب في رحيل الإدارة قبل إكمال فترتها القانونية إذ توالت عليها المطالبات وبدأت الديون في تنامٍ سريع بسبب عدم التزامها حتى بالمتطلبات التي تسببت بها منذ قدومها مما جعل رئيس النادي يحاول تفادي المطالبات المستمرة من داخل النادي من إداريين ولاعبين وأجهزة فنية داخل النادي.
وعلمت "دنيا الرياضة" أن رئيس النادي إبراهيم البلوي ألمح لداعمه الأول شقيقه منصور البلوي لرغبته في تقديم استقالته نهاية الموسم ما لم يجد الدعم الذي وعده به من خلال الميزانية المفتوحة التي أشار لها أثناء الحملة الانتخابية التي سبقت ترشحة لرئاسة النادي إلا أن منصور منعه من التفكير في ذلك في هذا التوقيت، ووعده بأن يجد له الحلول التي تساعده في اجتياز هذه الأزمة من خلال البحث المستمر عن عقود رعاية ربما تنقذ الموقف في المستقبل.
وكان المدافع عبدالله شهيل قد امتنع عن المشاركة مع زملائه اللاعبين في التدريبات بعد أن طالب في وقت سابق بالحصول على مستحقاته المالية والتي قوبلت بالتأجيل المستمر، وأكدت مصادر قريبة من اللاعب عجزه عن الاتصال بالرئيس الذي قاطع الحضور للنادي منذ ما يقارب الشهر تقريبا ويكتفي بالحضور إلى الملعب عندما تكون مباريات الفريق في مدينة جدة ولا يرافق الفريق عندما تكون المباراة خارج مدينة جدة مما صعب على اللاعب الوصول إلى حل لاستلام دفعته المستحقة حسب الجدولة التي تمت عند توقيع العقد فقرر العودة إلى الرياض قبل مباراة هجر الماضية ولم يصل مع الإدارة إلى حل يعيد المياه إلى مجاريها.
