أكدت مصادر أن هناك نحو 7 من المستبعدين عن الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم بدؤوا تحركا لإقناع 33 عضوا ، من أجل سحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد الحالي الذي يقوده أحمد عيد خلال الجمعية العمومية التي ستعقد في يونيو المقبل تمهيدا لاسقاطه.
وتشير ذات المصادر إلى أن هؤلاء الأشخاص غالبيتهم من الذين ستسحب عضويتهم بشكل رسمي خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبلة، وذلك بعد أن وجه اتحاد القدم وبناء على تعليمات الاتحاد الدولي بأن يكون عضو الجمعية منتسبا لأحد الأندية (رئيسا أو نائب رئيس أو الأمين العام) وهو ما جعل هؤلاء الأعضاء خارج اللعبة، إضافة إلى أن البدلاء البالغ عددهم 15 عضوا من أصل 19 سحبت أصواتهم، وكلفت أنديتهم بترشيح أعضاء جدد.
وعلمت مكة أن الأعضاء الـ7 يحاولون إقناع أعضاء الجمعية بوجود مخالفات مالية وإدارية وأن لديهم مستندات تثبت صحة هذا الأمر.
وتشير ذات المصادر إلى أن هناك عددا من رؤساء الأندية رفضوا هذا الأسلوب مؤكدين بأنهم سيحكمون بأنفسهم على عمل اتحاد القدم من خلال التقارير المقدمة من الاتحاد في الجمعية العمومية وأنهم لن يسلموا آذانهم لأحد.
