close menu

صحة نجران: لم يكن ممكنا إعادة الأذن المقطوعة

صحة نجران: لم يكن ممكنا إعادة الأذن المقطوعة
المصدر:
الوطن

فيما تدخلت هيئة حقوق الإنسان أمس في قضية مواطن اتهم مستشفى الملك خالد بنجران بالتقاعس عن إعادة أذنه اليسرى التي بترت في حادث مروري، وذلك من خلال مقطع تم تداوله على موقع "يوتيوب"، أكدت "صحة نجران" عدم مسؤوليتها عن ذلك.

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة الدكتور هادي اليامي لـ"الوطن": "بعد تداول مقطع يتهم مستشفى الملك خالد بنجران بالتسبب في قطع أذن مواطن عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، أرسلت هيئة حقوق الإنسان برقية للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران لاستيضاح الإجراءات المتخذة للحالة".

يقول مهدي الربيعي "أحد أقارب المصاب": "أدخلنا الشاب مانع العباصي الربيعي مستشفى الملك خالد بنجران الساعة التاسعة صباحا أول من أمس، بعد أن فقد أذنه اليسرى نتيجة حادث مروري، وقمنا بجلب الأذن التي كانت لا تزال عروقها تنبض".

وأضاف: "طلبنا من الممرضين والأطباء سرعة حفظ الأذن، وإجراء جراحة تجميل عاجلة لإعادتها، وتم إجراء اتصال مع الطبيب المتخصص، فلم يتجاوب، وزعم أنه مشغول، وتوجهنا لمكتب الطبيب المناوب فوجدناه مغلقا، وبعد ساعتين من الانتظار فتح لنا الباب، ففوجئنا به يقول لماذا تطرقون الباب، متهما إيانا بالتهجم، فأخبرناه بالموضوع، وعرضنا عليه أذن المريض، فقال أنه لا يمكن إعادتها".

إلى ذلك، أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران ملابسات الواقعة، وقال متحدثها الإعلامي محسن الربيعان في بيان أمس، إن "المريض م. ر وعمره 20 عاما حضر إلى طوارئ مستشفى الملك خالد في ٢٦ / ٦ / ١٤٣٦، وهو مصاب جراء حادث مروري، نتج عنه بتر كامل للأذن اليمنى من الجذور، مع تهتك شديد بأطراف الجزء المبتور، وجرح بحاجب العين اليسرى والأنف، وبعد الكشف عليه أبلغ استشاري الطوارئ، واستشاري جراحة التجميل المريض وذويه بأنه لا يمكن إطلاقا إعادة الجزء المبتور نتيجة للإصابة البالغة التي حدثت، والبتر الكامل للجزء، وكذلك التهتك الكبير للأنسجة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات