أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أن القرار الذي سيتخذ تجاه قضية اتهام أحد لاعبي الدرعية لرئيس نادي القادسية بمحاولة رشوته لتسهيل مهمة الفريق القدساوي بالفوز ربما يتخذ في غضون الاسابيع المقبلة وقال: "القرار سيكون مزعجا لأي طرف، والأمر يحتاج دراسة باستدعاء اللاعب ورئيس النادي والاستماع للشهود والادلة، لانها قضية تمس أندية كبيرة، لذلك الاستعجال غير مطلوب لوجود لجنة من رعاية الشباب إلى جانب الانضباط".
وعلمت مصادر "دنيا الرياضة أن الاتحاد السعودي تعرف على الوسيط الذي اتصل هاتفيا على حارس فريق الدرعية علاء مسرحي قبيل مباراة فريقه مع القادسية في الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى وأبلغه أنه مرسل من رئيس القادسية معدي الهاجري لمنحه مبلغا ماليا مقابل تسهيل مهمة فوز القادسية على الدرعية، وتم إبلاغه لحضور اجتماع رسمي مع مسؤولي لجنة نزاهة.
وقال المعيبد: "الوسيط لم يتجاوب مع ثلاث دعوات تم إبلاغه بها لحضور اجتماع للاستماع لحيثيات الموضوع برمته خصوصا وأن القضية تندرج تحت صلاحيات الاتحاد السعودي الذي سبق أن تعرف على أقوال بعض أطراف القضية وحتى الآن لم يتم التوصل إلى دليل ثابت على جهة معينة يوضح أنها وراء القضية التي نتعامل معها بشكل سلس ومرونة بعيدة عن الاستعجال".
الزيارات تحدد مصير بيلسا لقيادة «الأخضر».. ونهاية مايو الرد النهائي
وعن التسجيل الصوتي للمكالمة الهاتفية التي جرت بين الوسيط وبين مسرحي رد المعيبد في حديث فضائي: "تفريغ محتوى التسجيل يرتبط بجهات رسمية هي المخولة بمثل هذه النواحي ويمكن الاستناد على تقريرها الرسمي الذي هو الفيصل في محتوى التسجيل وليس كما يعتقد البعض أننا فقط نقوم بتفريغ المحتوى ويتم بعد ذلك اعتماده رسميا فهذا غير صحيح البتة لأن هذه الإجراءات تتم عن طرق جهات أخرى".
وعن انتهاء موسم دوري الدرجة الأولى وعدم إعلان نتائج قرارات قضية الرشوة بين الدرعية والقادسية خصوصا في ظل تقديم إدارة النهضة استفسارا عن نتائج القضية لمعرفة إمكانية صعود فريقها في حالة وجود أي إثبات على نادي القادسية بتورطه بالقضية وكذلك خطاب إدارة الصفا التي تطلب حسم القضية لاحتمالية بقاء فريقها قال المعيبد: "ليس هناك علاقة بين نهاية دوري الأولى والقضية إطلاقا لأنه بحسب أكثر من قضية كروية عالمية يتم إصدار قرارات سواء على الفرق الفائزة بالدوري أو الفرق الباقية أو الهابطة إذ تحتاج أي قضية للدراسة وبعد اكتمال الشواهد يمكن أن يتم اتخاذ القرارات المناسبة".
وعن القضايا المعلقة لدى لجنة الانضباط التي احيلت من اتحاد الكرة قال: "مايخص قضية احاديث المهاجم ياسر القحطاني ولاعب الوسط ابراهيم غالب لا يوجد لائحة معينة تخص المنتخب السعودي لتطبيق العقوبة تجاة من يسيء إليه عبر الاعلام، وسيكون للجنة الانضباط القرار المناسب فيها".
وحول مصير مدرب المنتخب السعودي أكد أن ذلك سيتحدد نهاية شهر مايو المقبل بعد زيارة فريق العمل الخاص بالمدرب الارجنتيني بيلسا للسعودية منذ ثلاثة اسابيع لعدد من المنشآت الرياضية في مختلف المناطق تشمل الاندية والملاعب والصالات الرياضية برفقة فريق عمل من الاتحاد السعودي وقال: "الفريق يحضر بعض مباريات الدوري وكأس الملك ويعد التقارير الخاصة للمدرب، الى جانب التقارير التي نريدها نحن في اتحاد الكرة، وحدد الموعد النهائي لهم مع نهاية شهر مايو المقبل للجلوس مع بيلسا بعد أن يكون قد شاهد كل التفاصيل التي أعدت له حتى يصدر قراره النهائي بقبول العرض السعودي، وفي حال اعتذاره فالبديل موجود، وهناك اثنان من المدربين الاجانب سيحضران ويكون الاختيار لاحدهما".
واضاف: "حرصنا على أن يقف فريق بيلسا على كل شيء حتى تكون الصورة واضحة حول ما يخص الكرة السعودية ومسابقاتها والبرنامج الذي سينفذه في المستقبل، واستراتيجية طويلة ستصل إلى خمسة أعوام وتشمل جميع المنتخبات السعودية بالفئات المختلفة".
