أنكر الوسيط المتهم في قضية الرشوة المنسوبة ضد رئيس نادي القادسية معدي الهاجري من لاعب فريق الدرعية علاء مسرحي، (لاعب قدساوي سابق تحتفظ الصحيفة باسمه) ضلوعه في القضية خلال جلسة الاستجواب التي أجرتها معه لجنة الانضباط أمس بحضور اللاعب مفجر القضية علاء مسرحي وضابط النزاهة بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
ورفض الوسيط الاعتراف بتورطه في القضية خلال الجلسة التي تجاوزت ثلاث ساعات رغم استماعه لشريط التسجيل الذي أحضرته اللجنة ، وشدد على أنه ليس له أي علاقة بالموضوع وأن الصوت الذي حمله التسجيل ليس صوته ، وأنه لا تربطه أي علاقة بإدارة نادي القادسية أو رئيسها معدي الهاجري، وأنكر كذلك علاقته بلاعب الدرعية علاء مسرحي.
وطلبت اللجنة من الوسيط الحضور في الجلسة المقبلة (لم يحدد موعدها) للرد على اتصالات اللجنة ، مشددة على أن التحقيقات ستتواصل في إشارة لعدم اقتناعها بأقوال الوسيط، خاصة بعد تطابق صوته بالصوت الموجود بشريط التسجيل المقدم من مسرحي الدرعية.
وكانت لجنة الانضباط قد شرعت في إعداد خطاب لتحويل القضية لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد عجزها التواصل مع الوسيط من أجل إحالة القضية للجهات الأمنية، قبل أن يرد عليها عبر الواتس اب أمس الأول ويمثل أمامها أمس.
على صعيد متصل، تؤكد مصادر "مكة" أن اللجنة هددت الوسيط بإحالة القضية للشرع في حال لم يعترف بشروعه في عملية الرشوة، في ظل اقتناعها بتطابق الأصوات.
