أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار لـ»مكة» وجود مشاريع خاصة بمداخل مكة المكرمة سبق دراستها، وأقرتها هيئة تطوير مكة لتأخذ طريقها للتنفيذ قريبا، مبينا أنها ستأتي منسجمة في أشكالها ومتناسبة مع هوية العاصمة المقدسة.
وقال البار إن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير مكة خالد الفيصل أكد حرصه على متابعة جميع المشاريع بدقة وأبدى اهتمامه بإنجازها في الموعد المحدد وبالجودة المطلوبة، لافتا إلى وجود حزمة من مشاريع الحدائق والمتنزهات، سيتم تنفيذها في المحافظات والبلديات الفرعية، بعضها سيفتتح خلال شعبان المقبل.
وجاء حديث البار على خلفية مطالب مكيين بضرورة تأهيل مداخل العاصمة المقدسة، لتشكل بوابة مناسبة للدخول إلى المنطقة المركزية، حيث دعا علي الأسمري إلى سرعة إعادة النظر في المداخل التي يعبرها ملايين الزوار من ضيوف الرحمن، مبينا أن المداخل بحاجة إلى بوابات رئيسة بأشكال تعكس الصورة الحضارية والتاريخية لمكة، بحيث ترتبط بتصميمها بصورة مآذن الحرم المكي الشاخصة.
بينما رأى نواف الطويرقي أن التطوير ينبغي أن يبرز معالم قبلة المسلمين، مع زيادة عدد المساجد والساحات والحدائق داخل حدود الحرم، حتى تتحقق ميزتا الخدمات والنواحي الجمالية في المنظر العام للمدينة.
ولفت عبيدالله الحربي إلى أن كثيرا من الزوار والمعتمرين عند توجههم إلى مكة المكرمة ودخولهم حد الحرم بالفعل لا يعلمون أنهم وصلوه بسبب غياب معالم الحد، داعيا إلى استبدال الشواخص الحالية بعلامات أكبر، تمكن الزائر من معرفة موقعه بدلا من السؤال الذي ألفه المكيون من الزوار خاصة الذين يأتون للمرة الأولى.