تشهد حائل، هذه الأيام، ارتفاعا باهظا في أسعار تأجير العاملات المنزلية، فيما تبدأ المغالاة بتأجير العمالة المنزلية في استغلال مقيت لحاجات الأسر للخادمات، إذ حلقت الارتفاعات المتواصلة بأسعار تأجير الخادمات في السوق السوداء في منطقة حائل إلى ما يزيد على 8 آلاف ريال كراتب شهري، ويدعم هذا الاستغلال ازدياد نشاط عمل بعض مكاتب الاستقدام غير النظامية، وعدد من المقيمين والمواطنين والأفراد يتاجرون في العاملات في السوق السوداء ومخالفة النظام، وساعدهم في ذلك تعثر الاستقدام من إندونيسيا والفلبين.
واشتكى المواطنون من هذه الأسعار الفلكية، مطالبين بتدخل وزارة العمل لوقف انتشار هذه الظاهرة، ومعاقبة المكاتب التي تعمل على تأجير العاملات ومراقبة انتشار تشغيل مكاتب استقدام في المنطقة.
تقول فاطمة الشمري، ووفاء الجهني، إن السوق السوداء لتأجير الخادمات المنزلية وصلت لـ8 آلاف ريال، ويضيف جاسر الجهني أن أسعار الاستقدام وصلت لمستويات قياسية في ظل حاجة الناس إلى عاملات مع اقتراب شهر رمضان، ويؤكد محمد الشمري أن وجود العمالة غير النظامية يتيح المجال لظهور سوق سوداء للعاملات الهاربات وغير النظاميات في استمرار غياب الجهات الرقابية.
فيما قال مصدر بمديرية جوازات منطقة حائل بأن من يقوم بتأجير العمالة يعتبر مخالفا للأنظمة والقوانين وستطبق بحقه أقصى العقوبات، مشيرا إلى أنه يوجد ما يسمى ببطاقة الإعارة تمنحها إدارة الوافدين للشخص الراغب في تأجير العمالة لديه شريطة أن يكون المستأجر من الأقارب.
