كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة تخص حياة المطلوب الأمني في حادثة إطلاق النار على اثنين من رجال الأمن شرق الرياض نواف شريف سمير العنزي الملقب بـ(برجس).
وأوضحت المصادر أن العنزي ولد في الرياض ويبلغ من العمر 29 عاما، مشيرة إلى أنه كان يعمل في إدارة مرور العاصمة، وقبل ما يزيد على العامين قدم استقالته من العمل، عازيا ذلك إلى رغبته في التوجه للعمل الحر وإقامة مشروع تجاري يخصه.
وأضافت وفقا لصحيفة "عكاظ" أن العنزي انصرف في الآونة الأخيرة كثيرا عن بيته، ولم يعد يهتم برعاية زوجته وابنه الوحيد، بل بدا عليه تأثره بأفكار الفئة الضالة، فصار يتبنى الفكر التكفيري ويجاهر بصحة مفاهيم وآراء معتنقي هذا الفكر.
وتابعت أن هذه الحال دفعت والده إلى نصحه ومحاولة إنقاذه من الانخراط بين التكفيريين، إلا أنه أصر على توجهه وصار يعق والده عندما ينصحه، فلم يجد الأب قبل عام ونصف العام بداً من طرده من البيت والبراءة منه ومن تصرفاته ومعتقداته.
وذكرت المصادر أن العنزي خرج من المملكة ودخل إلى الأراضي السورية بنية القتال، حيث مكث فيها ستة أشهر داخل معسكرات داعش، وهناك تلقى التعليمات والأوامر التي دفعته للتخطيط لهذه الجريمة النكراء والإقدام على قتل رجلي أمن بمشاركة يزيد أبونيان.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت أول من أمس (الجمعة) عن مكافأة مليون ريال لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على العنزي، محذرة كل من يتعامل معه أو يقدم له أي نوع من المساعدة أو يخفي معلومات تدل عليه بأنه سوف يتحمل المسؤولية الجنائية كاملة.