ألمح المهندس خالد الزهراني مخترع نظام النداء الإلكتروني بأن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء مؤخرا خلال حفل افتتاح أعمال «منتدى ومعرض جامعة تخترع» الذي نظمته جامعة الملك سعود خلال شهر أبريل، وسام أعتز به ويدفعني لتقديم المزيد من النجاح لخدمة ديني ووطني في ظل الدعم والاهتمام اللذين يلقاهما أبناء الوطن من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله».
وتحدث الزهراني عن ابتكاره لهذا النظام بقوله: إنه نداء إلكتروني في المنشآت التعليمية يقوم في بداية الدوام بتسجيل دخول (الطالب أو الطالبة) إلى المنشأة التعليمية باستخدام وحدة ضبط الدخول والخروج المثبتة على البوابات وبعدها يقوم الخادم المركزي بتحديث قاعدة البيانات لديه مسجلاً الوقت والتاريخ.
وعند وقت الانصراف يقوم ولي الأمر أو من ينوب عنه عند حضوره لأخذ ابنه/ابنته عند نهاية الدوام بالضغط على زر النداء الموجود في وحدة الإرسال (جهاز النداء) الذي لديه ليقوم بطلب الخروج، عندها تستقبل وحدة الاستقبال (المثبتة على مبنى المنشأة التعليمية) طلب ولي الأمر أو من ينوب عنه وتقوم بإرسال الطلب إلى الخادم المركزي الذي بدوره سوف يحدث قاعدة البيانات لديه، ومن ثم يرسل معلومات (الطالب/الطالبة) إلى الشاشة المثبتة في القاعة الدراسية أو الفناء للتنبيه (تنبيه سمعي/ بصري) إلى وجود ذوي الطالب في الانتظار بعد ذلك تقوم وحدة الضبط للدخول والخروج بتسجيل خروج (الطالب/الطالبة)، ويقوم الخادم المركزي بتحديث قاعدة البيانات لديه مسجلاً الوقت والتاريخ الخاص بـ(الطالب/الطالبة)، كما أن النظام يقوم بعدم السماح لمن لا يتم نداؤه بالخروج، وأخيرا يقوم الخادم المركزي بإرسال رسالة نصية قصيرة إلى رقم الهاتف المحمول المسجل لذوي (الطالب/الطالبة) لإفادتهم بحالة الخروج لابنهم أو ابنتهم من المنشأة التعليمية بكل المعلومات الممكنة في حال رغب ولي الأمر في ذلك.
هذا الابتكار يلغي تماماً فكرة النداء بواسطة المايكروفون المعمول بها في الوقت الحالي في المنشآت التعليمية، وفيه ناحية أمان، بحيث إذا تأكد ولي الأمر أن الطالب معه الآن يؤكد أمر الاستلام من خلال ضغط الزر الموجود في الريموت، الذي يعطي إشارة للمنشأة بأن الطالب مع وليه بعد خروجه بدون النزول من السيارة والتزاحم عند البوابات، هذا المنتج يعد ابتكارا وطنيا مسجلا رسميا ومحميا ببراءة اختراع.
وأضاف: بأنه تم البدء في تطبيق المنتج وتجربته على أرض الواقع لمدة سنة في أحد المنشآت التعليمية كما أن هناك عددا من المنشآت التعليمية بدأت في تطبيق نظام النداء الإلكتروني.
