close menu

تحذيرات من أدوية منقذة للحياة تثير القلق بين المواطنين

تحذيرات من أدوية منقذة للحياة تثير القلق بين المواطنين
المصدر:
مكة

عدّ مدير برنامج الزمالة السعودية لطب المجتمع بالعاصمة المقدسة الدكتور بكر كالو تعميم التحذير من بعض الأدوية أمرا مبالغا فيه ومؤذيا للمجتمع ويؤدي إلى إخافة الناس من الأدوية التي صنعت من أجل مداواتهم، جاء ذلك ردا على ما أطلقه قسم التثقيف الصحي ببرنامج مستشفى قوى الأمن الداخلي بالدمام والذي حمل نصيحة للمرضى بفحص الكلية عند تناول عدد من الأدوية، مشيرا إلى أنها لها تأثير على أجهزة الجسم.

وذكر كالو أن كل الأدوية لها أعراض جانبية وتستخدم لغلبة مفعولها العلاجي وأن ما تحتويه من الأضرار يتم التخلص منه عبر الكلية أو الكبد، وحين يتم التأكد من توقف القدرة على التخلص من تلك الأضرار مثل من لديهم تعطل في الوظائف الأساسية يتم إيقاف صرف تلك الأدوية لهم.

وبيّن كالو أن أصحاب الأمراض المزمنة والذين يستخدمون أنواعا من الأدوية المحذر منها فيمكن ملاحظة تأثير الأدوية عليهم عبر المراجعة الدورية التي تستلزم فحوصات عدة من متابعة أداء القلب وغيرها، مضيفا أن الفحوصات ستبين عمل الأدوية وعدم وجود تأثير عليهم منها، منبها إلى أن صرف تلك الأدوية لا يتم إلا عبر وصفة الطبيب وهو سيراعي حالة كل مريض على حدة.

من جهته أوضح المدير العام لبرنامج مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة العقيد طبيب مشاري العتيبي أن ما قدمه المختصون في قسم التثقيف الصحي بقوى الأمن بالدمام عمل جميل من خلال الرسائل التوعوية التي تبث بطرق مختلفة وتجد صدى إيجابيا في المجتمع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك من خلال رسالة تحذيرية من تناول بعض الأدوية المنتشرة والتي حذر منها المستشفى بعنوان (افحص كليتك إذا تناولت هذه الأدوية).

وأكد العتيبي أن الأدوية التي يتلقاها الإنسان تمر بمراحل تصفية عبر وظائف الجسم الكلى أو الكبد، وتعد هذه اللوحة التي تحمل أدوية محددة متناولة باستمرار وهذه الرسالة المتداولة توعوية أكثر من كونها تحذيرية.

وشدد العتيبي على أن أغلب المرضى يتجه لصيدلاني ويشكو له الأعراض ويتم صرف الأدوية له دون وجود وصفة طبية أوشعور لدى الصيدلي بالمسؤولية بالمخاطر المحدقة من تناول هذه الأدوية أو من التراكمات التي قد تخلفها من الاستعمال المتكرر.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات