كشفت مصادر "الوطن" عن تغييرات إدارية كبيرة ستطال منصب نائب رئيس نادي الشباب الذي يشغله الدكتور فهد القريني خلفاً لعبدالله بن سعيد، وكذلك منصب المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم الذي يشغله عواد العنزي.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الشرفي البارز الأمير فهد بن خالد بن سلطان سيتسلم خلال الموسم المقبل مهمة الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم، على أن يتواجد القائد السابق نايف القاضي مديراً للفريق، بعد أن أثبت كفاءته خلال الفترة القصيرة التي تولى خلالها مهمة التنسيق للفريق الأول مع قدوم المدرب المصري عادل عبدالرحمن.
كما أكدت المصادر أن هناك عددا من الأسماء الكبيرة في الفريق سيتم إبعادها، وتصعيد أسماء شابة من الفريق الأولمبي الذي يتصدر دوري الأمير فيصل بن فهد بفارق خمس نقاط عن مطارده الهلال واقترابه من حسم اللقب، وذلك من أجل ضخ دماء شابة في الفريق الأول، وتدعيمها بصفقات محلية وأجنبية تكون دعامة للفريق في الموسم المقبل.
يأتي ذلك بالتزامن مع الغضب الذي ساد أعضاء الشرف الشبابيين الذين ربما يجتمعون خلال الأيام القليلة المقبلة مع رئيس النادي الأمير خالد بن سعد لبحث كيفية تعديل الأوضاع، وسط هدوء تام ودون ضجيج، بالذات مع الخسارة التي مني بها الفريق الشبابي أول من أمس أمام التعاون في دور الثمانية لكأس خادم الحرمين الشريفين وودع على أثرها آخر بطولات الموسم بعد أن خرج قبلها من كأس ولي العهد وفقد فرصة المنافسة على لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين والبطاقة المؤهلة لدوري أبطال آسيا 2016، وخرج من النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا من دور المجموعات متذيلاً ترتيب مجموعته.
وعلى الرغم من ذلك، لازال الاحتقان الجماهيري مستورا بعد سلسلة من الخسائر والخيبات في الموسم الأول للرئيس الجديد القديم الأمير خالد بن سعد، دفعت بعض الجماهير للمطالبة برحيله، والبعض الآخر بإصلاح الأوضاع في الموسم المقبل أو الرحيل إن لم يستطع ذلك.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن الإدارة الشبابية برئاسة الأمير خالد بن سعد ستدرس بعض التصريحات الإعلامية لبعض نجوم الفريق، والتي كانت محل إثارة الجماهير وستبحث عن مدى جدوى استمرار هذه الأسماء ورغبتها في البقاء في الفريق والتركيز على اللعب أكثر من الحديث خارج الملعب، وإلا فإن هناك عقوبات إدارية صارمة ستكون في انتظارهم، ومنها الإبعاد.